مقابلات خاصةأبرز

طوني فرنجية : لدينا الدعم الواسع ..والوفاق السعودي الإيراني يجب ان نستفيد منه لتوحيد الصفوف

 قال النائب طوني فرنجية إنّ الازمة في لبنان هي سياسية أولاً قبل أي شيء آخر، ومدخل الحلّ يبدأ بانتخاب رئيس جديد للبلاد قادر على اطلاق عجلة الحوار والتلاقي بين اللبنانيين كسبيل وحيد لخروجهم من نفق الأزمة

ولفت في حديث ل”رأي سياسي” الى ان “الدعم الداخلي لرئيس تيار المردة كمرشح لرئاسة الجمهورية من معظم المكونات اللبنانية ، من عدد كبير من المسيحيين وشبه اجماع من الثنائي الشيعي والجزء الأكبر من السنة وتبقى مسألة الأحزاب المسيحية التي نعمل من اجل اقناعها وكذلك نتواصل مع الحزب التقدمي الاشتراكي في هذا الاطار” .

وقال ” نعمل على اكبر حشد ممكن لدعم جميع المكونات لسليمان فرنجية ، ويدنا ممدودة لبناء بلد .ونحن نعتبر ان المسيحيين في لبنان يريدون وطناً مستقراً ومبنياً على الامن والازدهار، متسائلاً هل يرغب المسيحيون اليوم بالفتنة والتعطيل أم يتطلعون الى مرحلة سياسية جديدة يكون عنوانها الاستقرار والنهوض الاقتصادي؟”

 واعتبر فرنجية ان مصلحة المسيحيين هو الاستقرار واستعادة البلد الى ما يجب ان يكون عليه ، دولة قوية لها هيبة ذات اقتصاد حر ومنفتح ومزدهر بالإضافة الى حل كل الازمات التي  يعاني منها المواطن .

وأكد ان “ما يهمنا اليوم هو الاستحقاق الرئاسي ، وأي مرحلة مقبلة يجب ان يكون عنوانها الاستقرار السياسي ، وما نشهده من الوفاق السعودي الإيراني يجب ان نستفيد منه من أجل لم الشمل اللبناني وتوحيد الصفوف وإنقاذ لبنان اقتصادياً واستعادة هيبة الدولة.”

وشدد على ان سليمان فرنجية ليس مرشح طرف ولا يرغب أن يكون رئيس تحدّ أو مواجهة مع أحد ، بل رئيس تسوية ووحدوي لا يفرّق اللبنانيين بل يوحّدهم.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى