الصادق: افتخر بعلاقتي مع حزب الكتائب
في كلمة متلفزة قال النائب وضاح صادق في خلال المؤتمر العام الـ 32 لحزب الكتائب:” افتخر بعلاقتي مع حزب الكتائب ولا اخجل بها بل على العكس العلاقة مع الحزب بالنسبة لي ولمن امثلهم في “خط احمر” علاقة استراتيجية وطويلة نفتخر بها في كل الاوقات وهو خط نضالي طويل سنترافق فيه مع بعض، حيث نلتقي بكل تفصيل وبالاهداف”.
وتابع:” حزب الكتائب بدأ معركته التغييرية في العام 2015 عندما أخذ القرار برفضه البقاء تحت هذه السلطة، ووجود الحزب بقيادة رئيسه سامي الجميّل في هذه المرحلة التغييرية كانت من الامور التي شجعتني على رؤية لبنان الخالي من الفساد الذي يشبه القيادات الشابة في الحزب.”
وتعليقا على من يقول ان حزب الكتائب حزب حرب، قال:” بالنسبة لنا في خط أحمر ولي شخصيًا، الحرب انتهت عندما وُقّع اتفاق الطائف يجب الا ننسى ماضينا ولكن علينا استخلاص العبر واستعمال الماضي لرمي احقادنا، عندما أخذنا القرار في حلف نهائي مع حزب الكتائب غير قابل للعودة بعد تفجير 4 آب تعرضنا للكثير من الانتقادات بسبب هذا الحلف حيث استعملت كل الاعذار والاسباب التي نرفضها جميعها لاننا نرى لبنان بطريقة مختلفة، واليوم أثبتنا صحة هذا القرار”.
وتابع:” نحن والحزب في مركب واحد وفي رحلة طويلة ستكون صعبة ونأمل ان نصل وسنصل للنهاية سويًا، وما يحصل اليوم مهم جدا فقد اطلقنا نداء المعارضة وهذا تغيير اساسي في المعادلة وخلق واقع سياسي جديد، وهذا لا يعني العودة الى حلف 14 آذار الذي افتخر انني كنت فيه، وانا اليوم من الاشخاص الذين يمثلون 14 آذار بكل قيمها، لدي مشكلة في كيفية تعاطي الاحزاب الكبرى مع الجمهور ولكن لن اسمح لاحد بمقارنة 14 بـ 8 آذار لان الفرق كبير، وبأن يشوه 14 آذار فنحن دفعنا دمًا وحزب الكتائب خسر شهيدين وبالتالي 14 آذار حركة سيادية اساسية وانطلاقا منها نبني خطتنا المستقبلية “.
واضاف:” اعلنا عن المعارضة على القطعة ولكن هذا الامر سيتطور شيئًا فشيئًا، نكرس معادلة سياسية جديدة وحركة اساسية تدخل ضمن مرحلتين فاصلتين لمستقبل لبنان، المعركة الاولى هي رئاسة الجمهورية توازيا مع التحقيقات بانفجار 4 آب الذي اصاب الكتائب بشكل اساسي، واؤكد اننا لن نتنازل في المعركتين، ففي معركة الرئاسة وبحسب قناعات يالشخصية بتنا قريبين من الوصول الى رئيس ولكن الطريق ستكون طويلة لاننا نرئيس الرئيس السيادي الاصلاحي الذي يسير بالبرنامج المتفق عليه، والوصول الى نتيجة في تحقيقات المرفأ من الاهمال الاداري الى المتعمد، وبالتالي نسير بالطريق الصح ولكن ببطء لان السلطة قوية ومجرمة”.
وقال:” سنكمل الطريق سويا نحن وحزب الكتائب والعديد من النواب والكتل التغييرية التي انبثقت من 17 تشرين واعدكم اننا سنصل الى نهاية سعيدة للبنان وللشباب، علينا الصبر لانه لا يمكن اصلاح مما خرب على مدى سنوات طويلة بشهر او شهرين، الطريق طويل ولكن ستلمسون التحسن قريبًا”.