شمعون لموقعنا: لن ننتخب رئيس لا يملك برنامجا واضحا.
النائب كميل شمعون- خاص راي سياسي
في زيارة لافته من حيث التوقيت قام وفد من تيار “المردة” برئاسة النائب طوني فرنجية بزيارة الى مقر حزب الوطنيين الاحرار، حيث كان في استقباله رئيس الحزب كميل شمعون والرئيس السابق للحزب دوري شمعون، حيث جرى عرض لاخر المستجدات السياسية في ضوء استمرار الشغور الرئاسي، وتمسك كل فريق بمواقفه السياسية.
وعن خلفيات الزيارة وأهدافها سأل موقع “راي سياسي” النائب شمعون عنها فقال:” زيارة وفد من “تيار المردة” برئاسة النائب فرنجية، اتت في اطار العلاقات التاريخية بين الرئيس كميل شمعون والرئيس سليمان فرنجيه، وتطرقنا خلال اللقاء الى موضوع رئاسة الجمهورية، خصوصا انه بعد جلسة الانتخاب الأخيرة تبيّن ان ليس باستطاعة رئيس “تيار المردة “سليمان فرنجيه، او مرشح المعارضة جهاد ازعور الوصول الى الرئاسة، وجددنا امام النائب فرنجية التأكيد على موقفنا بالبحث عن رئيس للجمهورية ذات مواصفات سيادية واصلاحية، على ان يتقيّد بتطبيق بنود الدستور، كما اوضحنا ان الأولوية اليوم بالنسبة لنا ،هي بتطبيق اللامركزية الإدارية الموسعة، وهذه المواصفات وضعناها منذ البداية لمشروع رئيس الجمهورية الجديد، وبالتالي نحن نرى ان برنامجنا يختلف عن رؤية النائب السابق سليمان فرنجية الذي لا نرى انه يملك برنامجا واضحا”.
وكشف شمعون عن سلسلة من اللقاءات سيجريها حزب الوطنيين الاحرار مع مختلف الأحزاب، والقوى السياسية ، لمحاولة الوصول الى تقارب في وجهات النظر، معتبرا انه يجب ان نتحضر للاستحقاق الهام الذي ينتظر لبنان، وهو زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لو دريان المتوقعة الشهر المقبل، حيث من واجبنا ان يكون لدينا عدد من المرشحين للرئاسة، لطرحها امام الموفد الفرنسي، ومن بين الأسماء التي نراها مناسبة هي اسم قائد الجيش العماد جوزيف عون والنائب نعمة افرام وغيرهما .
ورأى شمعون ان زيارة لو دريان المقبلة، قد تكون اخر “خرطوشة” يجب الاستفادة منها، للوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية ، والا فان الامور ستذهب الى ما هو اسوء.
واستغرب استمرار تمسك “الثنائي الشيعي” بمرشحه، رغم علمه انه لن يستطيع الوصول الى بعبدا، مؤكدا على إصرار حزب الوطنيين بعدم انتخاب فرنجية، خصوصا اننا لا يمكن ان نؤيد انتخاب شخصية لا تملك برنامجا واضحا.
ولفت في الختام الى ان “الثنائي الشيعي” وتحديدا “حزب الله” يعتبر من مصلحته استمرار الفراغ الرئاسي كما ان حلمه هو ان “يفرط الجيش”.
