شؤون دولية

شاووش أوغلو يكشف عن محادثة قصيرة أجراها مع وزير خارجية سوريا على هامش اجتماع حركة عدم الانحياز

كشف وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الخميس، أنه أجرى محادثة قصيرة مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، على هامش اجتماع حركة عدم الانحياز الذي عقد في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بالعاصمة الصربية بلغراد.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، الخميس، على هامش اجتماعات المؤتمر الـ13 للسفراء الأتراك المنعقد بالعاصمة التركية أنقرة.
وقال تشاووش أوغلو: “أجريت محادثة قصيرة مع وزير الخارجية السوري في اجتماع دول عدم الانحياز ببلغراد”.
وشدد على ضرورة وجوب تحقيق مصالحة بين المعارضة والحكومة في سوريا بطريقة ما، مبينا أنه لن يكون هناك سلام دائم دون تحقيق ذلك.
وأضاف: “يجب أن تكون هناك إرادة قوية لمنع انقسام سوريا، والإرادة التي يمكنها السيطرة على كل أراضي البلاد لا تقوم إلا من خلال وحدة الصف”.
وقال أوغلو، إن بلاده بدأت عملية تطبيع العلاقات مع إسرائيل ومصر، مبينا أن هذه العملية لا تعني استغناء أنقرة عن مبادئها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده، الخميس، في ختام اجتماعات المؤتمر الـ13 للسفراء الأتراك المنعقد بالعاصمة التركية أنقرة.
وأضاف: “نقول دائما إن بدء عملية التطبيع مع إسرائيل ومصر لا يعني الاستغناء عن مبادئنا، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والقدس”.
وأشار تشاووش أوغلو إلى وجود خطوات متبادلة وحوار بين تركيا وإسرائيل في إطار عملية التطبيع.
وأردف: “عندما زار رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد تركيا أعلنا إعادة تعيين السفراء مجددا، الآن إسرائيل مقبلة على انتخابات، ولا أعلم ما إذا كان تعيين السفراء سيتم قبلها أم بعدها، لأن هذه الخطوة يجب أن تكون من الطرفين في آن واحد”.
وأعرب تشاووش أوغلو عن رغبة بلاده في أن تكتسب علاقاتها مع مصر الزخم نفسه الذي حصل مع الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية .
وفيما يخص انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو، تطرق تشاووش أوغلو إلى الوثيقة الثلاثية المبرمة بين أنقرة وستوكهولم وهلسنكي.
وقال في هذا السياق: “لم نر أي خطوات تم اتخاذها في هذا الاتجاه، السويد وفنلندا لم تفيا بعد بالتزاماتهما في الوثيقة المذكورة”.
وصرح أنه تم استحداث آلية باقتراح من السويد وفنلندا لمتابعة الخطوات الملموسة التي يتعين اتخاذها فيما يتعلق بالوثيقة المذكورة، معربا عن أمله أن يُعقد الاجتماع الأول لهذه الآلية يوم 26 أغسطس/ آب الجاري.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى