«سينوبك» الصينية مهتمة بمشروع حقل الجافورة للغاز الصخري في السعودية.

قال رئيس «سينوبك» يو باوكاي يوم الاثنين، إن شركة «سينوبك» الصينية مهتمة بالمشاركة في مشروع الغاز الصخري في المملكة العربية السعودية، وليست مهتمة بالاستحواذ على مصفاة «شل» أو مصنع للبتروكيماويات في سنغافورة. ومع ذلك، فإن شركة التكرير العملاقة، حسبما قال يو في مؤتمر صحافي للأرباح في هونغ كونغ بعد أن أعلنت شركة النفط والغاز الحكومية عن انخفاض بنسبة 20 في المائة في النتائج المؤقتة.

وأضاف: «الشركة مهتمة بمشروع الغاز الصخري السعودي في حقل الجافورة».

وحقل الجافورة السعودي يحوي أكبر طبقة غاز صخري في الشرق الأوسط.

وكانت شركة «أرامكو» السعودية عدّت حقل الجافورة للغاز الواقع في حوض الجافورة بالمنطقة الشرقية، بمثابة عهد جديد في أعمال الشركة، نظراً لما يحتويه من موارد غاز صخري – غير تقليدية – ضخمة.

وأكدت في وقت سابق أن حقل الجافورة العملاق سوف يسهم في تحقيق هدف المملكة نحو تلبية نصف إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، والنصف الآخر من الغاز الطبيعي ضمن برنامج البلاد المتضمن استبدال حرق الوقود السائل وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.

من جهتها، تخطط «سينوبك»، وهي أكبر شركة تكرير في العالم من حيث السعة، لإنتاج 127 مليون طن متري من النفط الخام، أي حوالي 5.04 مليون برميل يومياً، بين يوليو (تموز) وديسمبر (كانون الأول)، مقابل 126.54 مليون طن خلال الأشهر الستة الأول، حسبما ذكرت الشركة يوم الأحد.

«ينظر إلى الاقتصاد الصيني على توسيع انتعاشه. الطلب المحلي على الوقود المكرر آخذ في الارتفاع وسيحافظ الطلب على الغاز الطبيعي على النمو وسينتعش الطلب على المنتجات الكيماوية تدريجياً».

وسيرفع ذلك إنتاجها السنوي إلى 253.5 مليون طن لعام 2023، مسجلاً نمواً بنسبة 4.7 في المائة مقارنة بعام 2022، وفقاً لحسابات «رويترز» المستندة إلى بيانات الشركة.

وأعلنت «سينوبك» يوم الأحد عن انخفاض بنسبة 20.1 في المائة في صافي الربح المؤقت للنصف الأول من العام، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022، إلى 35.11 مليار يوان (4.82 مليار دولار)، على خلفية انخفاض أسعار النفط الخام على الرغم من ارتفاع إنتاج المصافي والنمو في مبيعات الوقود.

وانخفضت إيراداتها بنسبة 1.1 في المائة إلى 1.59 تريليون يوان للأشهر الستة، على الرغم من أنها سجلت زيادة بنسبة 18.5 في المائة في إجمالي مبيعات الوقود المكرر المحلية والخارجية البالغة 116.6 مليون طن.

واستمر الطلب على الوقود في الصين في التعافي في الربع الثاني بعد زيادة بنسبة 6.7 في المائة على أساس سنوي في الأشهر الثلاثة الأولى.

وقالت «سينوبك» إن مبيعات الوقود المحلية في النصف الأول ارتفعت بنسبة 17.9 في المائة عن العام السابق إلى 92.47 مليون طن.