أبرز

سباق فرنسي أميركي … ولبنان ليس معزولا

 اللبنانيون لا يزالون عالقين بين التوقيت الشتوي والصيفي ، يبحثون عن ساعة  قدّمت او أخرت، لتزيد مادة خلافية جديدة على خلافاتهم، فيما البلد يتأخر يوماً بعد يوم بفعل عدم ادراك مسؤوليه خطورة أوضاعه.

وفي ظل ما يجري، يبرز السباق الفرنسي الأميركي بشأن لبنان في وقت حطّت مساعدة وزير الخارجية الأميركية باربرا ليف في بيروت. المعلومات تشير الى ان الزيارة أتت في سياق الاستطلاع وبالتالي لم تحمل معها اية مبادرات، على ان الموقف الذي كررته في لقاءاتها يتصل بضرورة التفاهم على انتخاب رئيس جديد للبلاد والعمل على صون المؤسسات وتطبيق الاصلاحات المطلوبة. في خطوة قد تكون استباقية لما قد تنتج عنه لقاءات السعوديةو ايران، وربما تأثيرها على انتخابات رئيس الجمهورية .

 وإنطلاقاً من معادلة أن بيروت ليست جزيرة معزولة عن محيطها، يتوقع الكثيرون أن تستفيد من الجو الجديد الذي يجتاح المنطقة، وهناك قناعة حاسمة بأن مسار الإنفتاح الإقليمي لن يستثني الساحة المحلّية ، الا ان ملفات أخرى ستسبق الملف اللبناني.

ووسط هذه الاجواء، أرجئ اجتماع هيئة مكتب مجلس النواب الذي كان هدفه الاعداد لجلسة تشريعية، كما أرجأ بري، جلسة اللّجان المشتركة التي كانت مقرّرة يوم الإثنين في 27 آذار الى يوم الثلاثاء في 28 آذار في الحادية عشرة قبل الظهر.

 رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أكد، في عشاء أقامه التيار، أنه “يريد رئيسا يواجه المنظومة القائمة ويكون القرار له وحده، رئيسا يحول لبنان إلى محور ولا يكون تابعا لمحاور وصراعات ويسكت عند تهديد سفير،لأن الرئاسة هي مسؤولية وشغل وسهر واقتصاد وسياسة واهم من كل شيء هي خلية عمل،نريد رئيسا اذا جاع شعبه يطعمه بالقانون ولا يتبجح،نريد رئيسا اذا انتخبناه نستطيع أن نتطلع في عيون أبنائنا ولا نستحي،نريد رئيسا يكون شريكا في الحكم وليس صورة،فهل عرفتم قيمة الرئيس القوي؟”.

وعلى لائحة الازمات اليومية عادت ازمة اوجيرو واضراب موظفيها ، إضافة الى إعلان متعهدي تقديم المواد الغذائية للسجون أنهم سيتوقفون عن تسليم الطعام للسجون بدءًا من الرابع من نيسان المقبل. في وقت، نفذت جمعية “صرخة المودعين” اعتصاما امام مصرف لبنان رفضاً لتعاميم مصرف لبنان الظالمة للمودعين.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى