اقتصاد ومال

زيلينسكي ينتقد التحرك الأوروبي لتوسيع القيود على واردات الحبوب الأوكرانية.

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس (الاثنين) إن أي تحرك من جانب الاتحاد الأوروبي لتوسيع القيود المفروضة على واردات الحبوب الأوكرانية سيكون «غير مقبول»، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وفي مايو (أيار)، فرض الاتحاد الأوروبي قيودا على الواردات التي تحتوي على القمح والذرة وبذور اللفت وعباد الشمس من أوكرانيا في خمس دول في وسط وشرق أوروبا هي بلغاريا وبولندا والمجر ورومانيا وسلوفاكيا. وتهدف الإجراءات الوقائية المؤقتة «إلى معالجة مسألة الاختناقات اللوجيستية»، وفقا للهيئة.

ودعا زيلينسكي إلى إنهاء القيود في 15 سبتمبر (أيلول) كما هو مخطط له. وقال في خطابه الليلي بالفيديو «أي تمديد للقيود غير مقبول على الإطلاق وغير أوروبي تماما».

وأضاف «أوروبا لديها القدرة المؤسسية على التصرف بشكل أكثر عقلانية من إغلاق الحدود أمام منتج معين. نحن نعمل بنشاط كبير مع الجميع لإيجاد حل يتماشى مع روح أوروبا».

وفي وقت سابق من أمس الاثنين، أعلنت أوكرانيا أنها تعتزم زيادة صادراتها من الحبوب والبذور الزيتية بمقدار مليون طن شهريا، حتى وإن كانت روسيا رفضت تمديد اتفاق تم بموجبه إنشاء ممر آمن للسفن التي تحمل الحبوب عبر البحر الأسود.

وذكرت وكالة «إنترفاكس» للأنباء، نقلا عن إذاعة صوت أميركا، أن رئيس رابطة الحبوب الأوكرانية نيكولا جورباتشيف صرح بقوله «يمكننا اليوم بالفعل تصدير نحو 3.5 مليون طن شهريا وفي المستقبل القريب سيكون هناك تحسينات لتصل الكمية إلى 4.5 مليون طن».

وجاء في النبأ أن حوالي مليوني طن من الحبوب يجري حاليا تصديرها عبر موانئ نهر الدانوب، بينما يتم جلب البقية من الدولة التي يعصف بها القتال، عبر السكك الحديدية والطرق البرية.

وقال جورباتشيف «لكن قبل الحرب كنا نصدر سبعة ملايين طن شهريا عبر موانئ البحر الأسود فقط».

وأضاف أن هناك حاجة لتقليل التكاليف اللوجيستية، لكيلا يقوم المزارعون الأوكرانيون بتقليص منطقة زراعة محاصيل الحبوب في الشهور القادمة.

وأوضح أيضا أنه يجب على المجتمع الدولي أن يمارس ضغطا على روسيا لإعادة ممر الحبوب.

وجاء هذا الإعلان فيما تواصل روسيا قصف الموانئ الرئيسية في أوكرانيا، والتي يتم تصدير الحبوب منها، أي الموانئ في إقليم أوديسا الذي تضرر بشدة جراء القصف العنيف في الأيام الأخيرة. ولحقت أضرار شديدة بالبلدة القديمة التاريخية في أوديسا ولقي شخص على الأقل حتفه، بينما أصيب أكثر من عشرين آخرين.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى