زيلينسكي: محادثات مع السعودية وقطر وتركيا بشأن قمة سلام ثانية
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن المفاوضات جارية مع السعودية وقطر وتركيا وسويسرا بشأن القمة الثانية للسلام.
وفي حديث مع صحفيين هنود تم نشره على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد، قال زيلينسكي أيضاً إنه أبلغ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، بأنه سيدعم استضافة الهند للقمة الثانية للسلام، إذ تأمل كييف في أن يستضيف هذه القمة بلد في الجنوب العالمي. وأضاف: «لكنني أريد أن أكون صريحاً، وهذا لا ينطبق على الهند فحسب، بل على أي دولة ستكون إيجابية في ما يتعلق باستضافة قمة ثانية. لن نتمكن من عقد قمة سلام في دولة لم تنضم بعد إلى البيان الختامي لقمة السلام (الأولى)».
من جهة أخرى، استبعد سيرغي ستيباشين، رئيس الحكومة الروسية في مايو/أيار-أغسطس/آب 1999، إمكانية إجراء مفاوضات مع نظام كييف في الوقت الراهن. وأشار، في حديث مع تاس، إلى أن توقيع أي اتفاقات الآن مع نظام كييف، سيكون بمنزلة تكرار لخطأ خاسافيورت (الاتفاق حول نهاية حرب الشيشان الأولى، تم التوقيع عليه في خاسافيورت بداغستان في 30 أغسطس 1996 بين روسيا والمتمردين في الشيشان، وعلى أساسه تم سحب كل القوات الروسية من الشيشان، لكن المسلحين انتهكوا الاتفاق، واضطرت روسيا إلى إرسال قواتها مجدداً إلى تلك الجمهورية في 1999). وأكد ضرورة إصرار روسيا، على استسلام أوكرانيا وإنجاز كل مهام العملية العسكرية الخاصة.
وأضاف: «هناك مهمة واحدة فقط اليوم. وهي هزيمة النظام الإرهابي النازي. لا توجد طريقة أخرى. وأنا أتفق مع دميتري ميدفيديف (نائب رئيس مجلس الأمن القومي) على أنه لا يمكن إجراء مفاوضات السلام مع أي طرف. مع من يجب أن نجري مفاوضات السلام؟الشيء الوحيد الذي يمكن أن يناسب روسيا الآن هو استسلام نظام كييف. لا أرى أي طريقة أخرى الآن، خاصة بعد كورسك».