روسيا تقدم 27 طناً من المساعدات إلى غزة… ولافروف يحذر من «صراع إقليمي».
أرسلت روسيا 27 طناً من المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة، حسبما أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، اليوم (الخميس).
وقالت الطوارئ الروسية، في بيان لها عبر «تلغرام»، إن طائرة خاصة من طراز «إيل-76» تابعة للوزارة أقلعت من مطار رامينسكوي بالقرب من موسكو متجهة إلى مطار العريش في مصر، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام روسية محلية.
وأضاف البيان أن المساعدات الإنسانية الروسية، التي تضم الدقيق والسكر والأرز والمكرونة، سيتم تسليمها إلى ممثلي جمعية الهلال الأحمر المصري لإرسالها إلى قطاع غزة.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن وزير الخارجية سيرغي لافروف القول، اليوم (الخميس)، إن هناك خطراً جدياً من تحول الصراع في غزة لصراع إقليمي، مضيفاً أن روسيا على اتصال مع تركيا بهذا الشأن.
وأشار لافروف إلى أن محاولات تحميل إيران المسؤولية عن أزمة غزة هي استفزازات، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأكدت موسكو، أمس، أن الهجوم على مستشفى في غزة، الذي أسفر عن مقتل مئات الفلسطينيين، جريمة مروّعة. وأضافت أنه يتعين على إسرائيل تقديم صور الأقمار الصناعية، لإثبات عدم تورطها في الهجوم.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماريا زاخاروفا، لراديو «سبوتنيك»، إن الهجوم جريمة مروّعة «غير إنسانية»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
ووصف نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، ديمتري ميدفيديف، القصف الذي وقع (الثلاثاء) على مستشفى المعمداني في قطاع غزة بأنه «جريمة حرب»، مضيفاً أن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية النهائية عن هذه المأساة.
ووفقاً لوكالة «تاس» الروسية للأنباء، فقد كتب ميدفيديف على قناته بتطبيق «تلغرام»، «إن الضربة الشنيعة على مستشفى في قطاع غزة تشكل بلا شك جريمة حرب. والمسؤولية النهائية عنها تقع على عاتق أولئك الذين يستفيدون بشكل ساخر من الحروب في بلدان مختلفة في قارات مختلفة، أولئك الموجودين في الولايات المتحدة الأميركية».