روبير الأبيض: إنها إهانة بحقنا نحن اللبنانيين..

تساءل رئيس “المجلس الوطني الارثوذكسي” روبير الابيض ، في بيان، “هل علينا ان نفرح باننا سوف نشهد لبنان في القريب العاجل بلدا نفطيا او ان نقلق من ذلك، في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة جداً وعدم وجود رئيس للجمهورية، وحكومة تصريف منقسمة على ذاتها ومجلس نواب غائب بسبب عدم القدرة للتوافق على مصلحة الوطن؟”.
وتوجه الى النواب بالقول: “هل تنتظرون عودة المندوب السامي الفرنسي السيد لودريان لكي يقول لكم ماذا يجب ان تفعلوا”، معتبرا “انها اهانة بحقنا نحن اللبنانيين”.
واضاف: “رأيناكم وسمعناكم كيف تحتفلون ببدء عملية استخراج للنفط والغاز في ظل غياب رئيس البلاد، هل كان مقصوداً ابقاء مركز رئاسة الجمهورية شاغرًا لكي تتحكموا بكل شي الى أجل غير محدد، وهل علينا ان نترحم على اموالنا قبل استخراجها من البحر، وهل الصندوق السيادي سوف يبقى في عهدة وزراة المال او البنك المركزي وتسرقونه كما سرقتم اموال المودعين”، داعيا الى “الكف عن الاستهتار بالموقع الرئاسي وهو رأس الدولة”.
وعن الموازنة، قال: “انها كسابقتها تصدقون عليها كي تخفوا كل جرائمكم وسرقاتكم المالية”. وسأل: “كيف ستدفعون رواتب موظفي القطاع العام ؟”.
واكد ان “المطلوب اليوم من المجتمع المسيحي الاتحاد قبل البدء بأي حوار مع اي طرف او مكون اخر من اللبنانيين، وان تكون مصلحة البلد فوق مصالحكم الخاصة ونزاعتكم الحزبية والشخصية ، فالمسيحيون هم من يدفعون ثمن اخطائكم، اسرعوا وتوافقوا على رئيس للدولة او اعتكفوا واتركوا الامر للشرفاء والوطنيين”.
واكد ان “لا خلاص للبنان الا بالوحدة الوطنية وبانتخاب رئيس للجمهورية بعيداً من اي صراعات اقليمية وخارجية وحتى الداخلية”.