دولة أوروبية تتخلى عن لغتها الأم لصالح لغة جارتها
اعتصم عدد كبير من الكتلة المعارضة في مولدوفا والتي تضم الشيوعيين والاشتراكيين أمام مبنى المحكمة الدستورية، معربين عن رفضهم لمبادرة تسمية اللغة الرومانية كلغة رسمية للدولة.
وذكرت وكالة “تاس” أن الاحتجاج شارك فيه مئات الأشخاص، ورفع المحتجون شعرات ولافتات كتب عليها “مولدوفا، مولدوفيون، المولدوفية (اللغة)” “نحن الشعب”، بالإضافة إلى علم مولدوفا ثلاثي الألوان.
وصوت حزب “العمل والتضامن” الحاكم، في الأسبوع الماضي، في القراءة الأولى لاعتماد تعديلات تنص على تغيير اسم لغة الدولة في القوانين التشريعية من المولدوفية إلى الرومانية.
ورفض نواب كتلة الشيوعيين والاشتراكيين المعارضة المشاركة في دراسة هذه الوثيقة، مؤكدين أن هذا القرار غير دستوري.
وأشاروا إلى أنه من خلال استطلاعات الرأي اللغة المولدوفية تعتبر لغة الدولة ولغة غالبية سكان البلاد.
بدورها، استشهدت السلطات بقرار المحكمة الدستورية في مولدوفا، التي أعلنت في عام 2013 اللغة الرومانية كلغة رسمية.
وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي، أعلنت مولدوفا استقلالها، لكن السياسيين في رومانيا المجاورة يعتبرون أراضيها جزءا من بلدهم ويروجون لفكرة التوحيد.