أبرزشؤون لبنانية

حمية يطلع ميقاتي على أخر المستجدات في قطاع النقل والمرافئ اللبنانية

لفت وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال علي حميه بعد اجتماعه برئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي إلى أنه, “تمَّ البحث بقانون قطاع المرفأ، ومن ضمنها الخطط على مستوى مرفأ بيروت والمرافىء اللبنانية وخطة إعادة إعمار المرفأ والمهام والرؤيا ودور المرافىء اللبنانية”.

وأشار إلى أنَّ, “هذا القانون هو قانون جديد لقطاع المرافىء، وانهيناه في الوزارة وهو ممول من قبل البنك الدولي وقد سلمه اليوم الى الرئيس ميقاتي، وتبقى فيه الملكية للدولة اللبنانية وأما التشغيل فيمكن أن يكون 100 بالمئة من قبل القطاع الخاص”.

واعتبر حمية أنَّ, “هذا يشجع بحد ذاته المستثمرين للاستثمار في كل المرافىء اللبنانية من ضمنها مرفأ بيروت”.
وقال: “سأرسل في الأسبوع المقبل هذا الملف كمشروع قانون الى مجلس الوزراء ليحال بعد اقراره الى مجلس النواب”.

أما عن موضوع هبة الباصات الفرنسية والتكهنات حولها, أكّد حمية أنَّ, “الوزارة استلمت الهبة المؤلفة من 50 باصا في شهر ايار الماضي وارسلتها الى الجمارك ووزارة المال، قائلاً: “كما تعلمون ان هيئة إدارة السير كانت تنفذ إضرابا في شهر حزيران الماضي اول، وكان لدى وزارة المال تساؤلات حول ما اذا كانت ستعفى هذه الباصات من TVA، ولكن في 13 تشرين الاول وصلنا كتاب الاعفاء النهائي من قبل وزارة المالية كون الباصات هبة من الدولة الفرنسية”.

وأضاف, “مع العلم اننا كنا نتابع هذا الموضوع بشكل يومي ومن ثم حولنا الملفات على هيئة ادرة السير التي طلبت تامينا لهذه الباصات، وبعد ان تم تأمين هبة عينية لها كوننا لا نملك الأموال المطلوبة للتأمين ومن ثم تم تسليم ملفات هذه الباصات مع كافة المستندات المطلوبة وفق الأصول القانونية الى الموظف المعني في هيئة إدارة السير, ولدى موعد انهاء المعاملات تم توقيف الموظف من قبل جهاز المعلومات”.

وتابع, “نحن نتواصل مع وزير الداخلية لإيجاد حل لهذا الملف كما اننا نتواصل مع القاضي مروان عبود الذي كلف بادارة مصلحة السير، وبعد انهاء عملية تسجيل الباصات سيتم وضعها في العمل ولكنها بحاجة ايضا لتامين اعتمادات المازوت ولكن في النتيجة رغم انه تم تأمين هبة للباصات فإن هناك اكثر من مؤسسة معنية بهذا الملف”.

أما بالنسبة إلى نقل الردم من مرفأ بيروت, كشف أن الوزارة قامت بإعادة تشغيل المرفأ وقال: “الدليل هي ايراداته للخزينة العامة والتي اصبحت واضحة في الارقام ولم تعد خافية على احد, أن الحساب 36 في الخزينة العامة بالدولة اللبنانية وحساب الدولار الفريش، 90 في المئة من ايراداته تأتي من مطار رفيق الحريري ومن مرفأ بيروت الذي هو تقريبا اقل من 40 مليون دولار، وخلال ثلاثة اشهر الأخيرة حولنا من مرفأ بيروت 31 مليون و500 الف دولار و4 مليون 500 الف دولار من المطار، وبالتالي يمكن القول ان 95% من الحساب 36 الذي تملكه الدولة اللبنانية اي الخزينة العامة، هو من وزارة الاشغال العامة”.

وأوضح حمية قاءلًا: “نحن نعمل على هذه الخطة موضوع قانون قطاع المرافق وسيتم تسليمه الى الامانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء الاسبوع المقبل ومن ثم يتم تحويله على المجلس النيابي”.

ورأى أنه, “بالنسبة إلى خطة اعادة الاعمار فنحن نعمل على قدم وساق عليها بالتنسيق مع البنك الدولي من خلال شركة مموله من البنك, بالنسبة لعملية نقل الردم فان الكتلة الكبيرة منها هي من مبنى الاهراءات بعد انهيار القسم الشمالي منها، ونحن نحاول ايجاد مكان لهذا الردم، اما بالنسبة الى الحديد فنحن على وشك الانتهاء من اعداد دفتر الشروط لكي نستطيع بيع الحديد بموجب مزايدة”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى