شؤون لبنانية

حمية: من بيروت إلى غزة.. الكلمة تقاوم

حيا عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حميّة، لمناسبة عيد الشهداء في السادس من أيار،” شهداء الصحافة والرأي الذين قضوا على يد الجزار العثماني”، وأكد في بيان “أن ذكرى هؤلاء الشهداء وكل شهداء أمتنا بمواجهة الاحتلال والعدوان، ودفاعا عن السيادة والكرامة، هي ذكرى خالدة وحاضرة في نفوس الأجيال، جيلا بعد جيل”.

شارك حمية في الوقفة التي دعت إليها نقابة محرري الصحافة اللبنانيّة في ساحة الشهداء مع وفد ضم كلا: ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي وناموس عمدة الإعلام رامي شحرور ومدير التحرير المسؤول في صحيفة البناء رمزي عبد الخالق.

وثمن مبادرة نقابة محرّري الصحافة اللبنانية بإحياء هذه المناسبة وتكريم ثلة كبيرة من الإعلاميين. وأشار حمية إلى” أن الصحافة بكافة أشكالها المقروءة والمسموعة والمرئية أثبتت خلال العدوان الصهيوني على لبنان أنّها كانت جندياً حقيقياً في الدفاع عن البلاد، ونقل الصورة الواضحة عن جرائم الاحتلال الغاشم بحق أبناء شعبنا”.

وأكد “أن ارتقاء أكثر من مئتي صحافي شهداء خلال حرب الإبادة التي يشنها جيش العدو على أهلنا في قطاع غزة، إنما يُظهر حجم التضحيات وفعل البطولة المؤمنة التي يخلّدها التاريخ”.

وختم مشدداً على “أن الانتصار لدماء الشهداء، يستوجب رفع الصوت دائماً لمحاكمة أصحاب غريزة القتل الإجرامي، العثمانيّون الجدد منهم والصهاينة العنصريون وأتباعهم الذين يعيثون قتلاً وإرهاباً بحق أبناء شعبنا في كل بلادنا”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى