شؤون لبنانية

حركة التوحيد: هذا مشهد غير مبرر ولا يمكن تفسيره..

 نددت حركة “التوحيد الاسلامي” في بيان، بـ”الظهور الميليشاوي المسلح في الكحالة، والاعتداء على مقاومين بإطلاق النار عليهم خلال حادث انقلاب إحدى الشاحنات على الطريق الدولية بين بيروت والبقاع، في مشهد غير مبرر ولا يمكن تفسيره إلا في سياق تقديم الخدمات المجانية لإسرائيل وعملائها”.

وقالت: “أن يسقط شهيد من رجال المقاومة على أيدي بعض القتلة، مستنكر ومدان ولا يمكن السكوت عنه بخاصة وأن العمل المقاوم وقبل أن تشرّعه الحكومات اللبنانية المتعاقبة حق صرّحت به كلمات السماء، ومع ذلك كله فإن مساعي الشياطين التاريخيين لعرقلة مسير أهل الشرف والجهاد لن تجدي نفعا، فالمعتدون ينتمون لأحزاب مكشوفة، معروفة بالتهجير والإبادة والتقسيم وإنشاء الكانتونات الطائفية”.

وختمت معزية “قيادة المقاومة ورجالها وذوي الشهيد المجاهد أحمد علي قصّاص، الذي سقط برصاص الغدر والحقد وقد قضى مظلوما في درب عشقه وتمنى الشهادة في جنباته دفاعا عن أرضه وشعبه وأمته، فحقق مجده بعقيدة راسخة ومضى إلى ربه بخطى عزيزة ثابتة”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى