أبرزشؤون لبنانية

حبشي ل”رأي سياسي”: جعجع لا يرى جدوى في حواره مع باسيل

أتت نتيجة الجلسة التاسعة لانتخاب رئيس للجمهورية كالمعتاد، انّما مع بروز صريح لخلاف التيار الوطني الحر وحليفه الأكبر حزب الله وتساوي أصوات مرشح المعارضة النائب ميشال معوض مع الاوراق البيضاء. وباتت الأبصار شاخصة الآن نحو جلسة الخميس المقبل وهي الجلسة الأخيرة والمحاولة الوحيدة المتبقية لولادة هذا الاستحقاق، قبل السنة الجديدة.

أكّد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب أنطوان حبشي لموقع “رأي سياسي” استمرار دعم النائب ميشال معوّض، على اعتبار أنه ليس مرشّح القوات اللبنانية حصراً، انّما من تلاقت عليه أطياف المعارضة والاكثر قبولاً محلياً ودولياً، مشدّداً على أنه لا يرى في محور الممانعة اي حلحلة او توافق على طرح اسم ما لكي تفكّر القوات في احتمال اسم آخر حتّى. وأضاف: النائب ميشال معوّض وحده الأكثر حظوظاً الآن.

ورأى النائب أن كتلة الجمهورية القوية فعلت ما بوسعها تجاه هذا الاستحقاق الدستوري المصيري، فهي تشاورت مع الكتل وأدت واجبها ودائما ما تحضر دون تطيير نصاب أي جلسة، حتى الدقائق الأخيرة.

وتوقّع حبشي أن جلسة انتخاب رئيس الخميس المقبل ستأتي روتينية كسابقاتها، فالمطلوب أن يعمل رئيس المجلس النيابي نبيه بري جاهداً لمنع مقاطعة الدورة الثانية من جلسة انتخاب الرئيس وعليه أن يكثّف الدورات وأن يشدد على الحوار في المجلس، وليس خارجه.

ورداً على سؤال حول تصريح النائب جبران باسيل بأن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لا يريد الحوار معه ولا الحضور الى بكركي، أشار حبشي الى أن جعجع يتفرّد في رأيه، وهو دائما ما يفتح مجالاً للحوار مع أغلب الافرقاء والكتل النيابية؛ ولكنه ربما يعتبر أنه لا جدوى من حواره مع باسيل، وخاصة بعد المواقف الاخيرة التي يطلقها التيار، منذ الانتخابات النيابية وبطريقة تصويته وتعاطيه مع الاستحقاق الرئاسي وحليفه حزب الله “بإستخفاف”، كما وصف. وقال: ما الذي سنتفق عليه بعد؟

ورداً على سؤال، أوضح لنائب أنطوان حبشي ان تصالح القوات وتيار المردة لا يعنى بالاستحقاق أو بمسألة إدارة الشأن العام.

المصدر : خاص رأي سياسي

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى