توزيع جوائز مسابقة أحمد الشيباني للقصة القصيرة في بعلبك

نظم “اللقاء الثقافي”، حفل توزيع جوائز “مسابقة أحمد رحال شيباني” للقصة القصيرة، في قاعة تموز في بعلبك، في حضور حشد من الفاعليات الثقافية والتربوية والاجتماعية.
وقدمت عريفة الحفل حنان المحمود فقرة عن الأديب الراحل الشيباني، تناولت فيها نشأته، مسيرته، ومؤلفاته.
شعلان
واستهل الحفل بكلمتين لمؤسسي “اللقاء الثقافي” زينب شعلان وأحمد شيبان، فرأت شعلان أن “احتفال اليوم بالقصة القصيرة، لتتعزز أكثر فأكثر داخل وطننا وعالمنا العربي، وكي نصل بها إلى حدود اللا معقول، التناقض الدائم الموجود في الإبداع، كي يكتب الخيال بواقعية، وكي يشعر القارئ ان الشمس تطير حقا إن أقنعه الكاتب بالأمر”.
وأشارت إلى أن “أكثر من 600 قصة شاركت في المسابقة، قدمت سبائك مشبعة بالقضايا الإنسانية التي تتقاطع بالأهداف، لكنها بكل تاكيد تحمل رؤية متفردة لكتابها عن واقعهم، مما يجعل من غير الممكن أن نحاكمها على أساس تكرار الموضوعات، بل على أساس قدرة الكاتب ومهارته في معالجة الموضوع فنيا وأدبيا”.
شيبان
وبدوره أكد شيبان أن “الثقافه ليست ترفا، إنها حاجتنا اليومية لكي نكون أشخاصاً مسؤولين في قراراتنا وأفكارنا وأخلاقنا ومبادئنا وثقافتنا”.
ودعا إلى أن “نعطي القصة حقها لنخرج بأعمال متكاملة، نقدم فيها أنفسنا بكل مكانة وجدارة، كما فعل غسان كنفاني وحنا مينه ونجيب محفوظ وغيرهم”.
وبعد مداخلات للمشاركين في لجنة التحكيم، وفقرات فنية موسيقية، وتسليم الشهادات، وتكريم أعضاء اللقاء الثقافي، تم تلاوة لائحة 15 مشاركا تميزوا في قصصهم، وهم من الجنسيات العربية التالية: لبنان، تونس، مصر، سوريا، السودان، فلسطين، والمغرب.
وأعلنت اللجنة أسماء الفائزين الثلاثة الأوائل بجوائز المسابقة، وهم: الأول أحمد قشقارة (سوريا)، وفاز بالمرتبة الثانية هادي شبلي (لبنان)، وحل في المركز الثالث قاسم زين الدين (لبنان).