تضارب المزاعم حول القتال في شرق أوكرانيا
تواصل القتال في شرق أوكرانيا امس حيث زعمت روسيا تحقيق تقدم، وهو ما نفته أوكرانيا، فيما أحصى المسؤولون الأوكرانيون القتلى الذين سقطوا إثر الهجمات السابقة في الأسبوع الجاري.
وزعمت روسيا أن الانفصاليين الموالين لها في لوهانسك يحرزون تقدما، وأن أحدث تحركات قواتهم وصلت إلى حدود مدينة سوليدار الصغيرة.
ويأتي التحرك نحو سوليدار بعد سيطرة الانفصاليين في منطقة لوهانسك على بلدتي ستريابيفكا ونوفا كاميانكا، وسط تقارير عن خسائر فادحة بين القوات الأوكرانية.
وتنفي كييف هذه المزاعم.
وقال أوليكسي هروموف، نائب رئيس هيئة الأركان العامة في مؤتمر صحفي اليوم الخميس: “إجمالا، صددنا الهجمات التي شنها العدو في الأسابيع القليلة الماضية ولم نفقد مترا من الأراضي الأوكرانية”.
ولاحقا ركز تقرير هيئة الأركان العامة على القصف ضد سوليدار وضاحية ياكوفليفكا شمال شرقي البلاد.
ويتعذر التحقق من مزاعم أي من الطرفين، ويميل كل منهما إلى التركيز على خسائر العدو والتقليل من التقارير التي تتحدث عن وقوع خسائر بين صفوفه.
وتعرضت مدينة ميكولايف بجنوب أوكرانيا للضرب أيضا بصواريخ خلال الليل. واستهدفت الصواريخ التسعة مباني منها فندق ومدرسة واحدة على الأقل. وقالت السلطات إن شخصا أصيب في الهجوم.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الأوكراني أنه قصف مرة أخرى أهدافا في منطقة خيرسون التي يحتلها الروس في جنوب البلاد .
وفقا للمتحدث باسم إدارة أوديسا العسكرية ،سيرهي براشوك، انه تم قصف نقطتي قيادة وموقع هبوط في بلدة نوفا كاخوفكا .
وأعلنت القيادة الجنوبية في ساعة متأخرة ليلة أمس الأربعاء أن 13 جنديا معاديا قُتلوا وتم تدمير العديد من العربات المدرعة .
ويتعذر التحقق على نحو مستقل من هذه الأرقام.