تصريح سموتريتش ينعكس سلبا على زيارته لواشنطن
أكد البيت الأبيض أنه لا خطط لدى المسؤولين الأمريكيين للاجتماع بالوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش خلال زيارته لواشنطن، في ظل استمرار الغضب عقب دعوته إلى “محو” بلدة فلسطينية.
ووفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” فإن زيارة سموتريتش إلى واشنطن للتحدث أمام مؤتمر منظمة “إسرائيل بوندز” الذي سيعقد بين 12 و14 مارس لا تزال قائمة، فقد رفضت المنظمة الدعوات لإلغاء الدعوة الموجهة إلى الوزير، لكن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أكد في بيان أنه “لا توجد اجتماعات مقررة للحكومة الأمريكية في إطار رحلة الوزير الإسرائيلي”.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، ردا على دعوات إلى رفض منح سموتريش تأشيرة لدخول الولايات المتحدة، “نحن لا نتحدث عن سجلات التأشيرات للأفراد ولا عن أهلية فرد معين للحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، لكننا مع ذلك سنستمر في توضيح أننا نرفض تصريحات سموتريتش مثلما فعلنا، ونحن نقدر الإدانات التي سمعناها من شركائنا الإسرائيليين”.
وكان سموتريتش صرح بوقت سابق أنه “يعتقد أن قرية حوارة الفلسطينية يجب أن تمحى وأن إسرائيل يجب أن تفعل ذلك”، ما أثار موجة عارمة من الإدانات الإسرائيلية والفلسطينية والعالمية.
فقد وصف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرتش، تصريحات الوزير بأنها “استفزازية وتحريضية وغير مقبولة ولا تتوافق مع أي قرار للأمم المتحدة”، داعيا جميع الأطراف إلى الامتناع عن التحريض والخطاب الناري والاستفزاز.
كما أصدرت كل من الإمارات والسعودية وقطر ومصر والأردن ومجلس التعاون الخليجي بيانات أدانت فيها تصريحات سموتريتش.