بلينكن في السعودية للدفع باتجاه هدنة في غزة تخفّف من خطر المجاعة
وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى مدينة جدة، اليوم (الأربعاء)، لإجراء مزيد من المناقشات مع القيادة السعودية حيال الحرب في قطاع غزة، في إطار جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع المحاصر.
ومن المرتقب أن يُجري بلينكن، القادم من العاصمة الفلبينية مانيلا، محادثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي التقاه مرات عدة منذ بدء الحرب في قطاع غزة، قبل التوجه إلى مصر الخميس، المحطة الثانية في جولته الشرق أوسطية.
ويعود وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في جولة سادسة إلى المنطقة لمحاولة الدفع نحو هدنة في الحرب المتواصلة بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة، حيث باتت المجاعة تهدّد مئات الآلاف وتُواصِل عمليات القصف حصد عشرات القتلى بشكل يومي، ويسعى خلال هذه الجولة إلى هدنة جديدة تتيح الإفراج عن رهائن وزيادة كمية المساعدات التي تدخل القطاع.
وفشلت أطراف الوساطة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل بدء شهر رمضان. لكن جولة جديدة من المباحثات بدأت الأسبوع الماضي تستند إلى مقترح من حركة «حماس» يقوم في مرحلة أولى على هدنة لستة أسابيع مقابل الإفراج عن رهائن محتجزين لديها، وإطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في إسرائيل.
وأكدت الخارجية القطرية، أمس، أن المباحثات تتواصل بين «الفرق الفنية» على رغم مغادرة رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع الدوحة.