بعد قصف عنيف على غزة… عائلات الرهائن تطالب الحكومة الإسرائيلية بتفسيرات.

أعربت عائلات الرهائن المحتجزين لدى حركة «حماس» وغالبيتهم من الإسرائيليين عن «قلقها»، وطالبت الحكومة بتفسيرات بعد عمليات القصف الكثيفة للجيش على قطاع غزة، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وجاء في بيان للجمعية التي تضم عائلات أكثر من 220 رهينة خطفتهم «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وتحتجزهم في غزة : «العائلات قلقة على مصير أقاربها وتنتظر تفسيرات. كل دقيقة تعد دهرا. نطالب وزير الدفاع يوآف غالانت وأعضاء حكومة الحرب بعقد لقاء معنا هذا الصباح».

والأسبوع الماضي قالت حركة «حماس» إن 5 إسرائيليين و4 أجانب على الأقل محتجزين بوصفهم رهائن في غزة، قُتلوا في غارات إسرائيلية خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيراً إلى مقتل 22 في وقت سابق، من دون تأكيد ذلك من مصدر آخر.

ودخلت التحضيرات الإسرائيلية لعملية برية في غزة أخطر مراحلها مع إعلان الجيش الإسرائيلي نيته «توسيع عملياته البرية» مساء أمس (الجمعة) في القطاع الذي شهد قصفاً جوياً وبرياً وبحرياً غير مسبوق.

وشمل القصف الإسرائيلي الجوي والمدفعي الأعنف منذ بدء المواجهة الحالية في السابع من الشهر الحالي، شتى مناطق غزة. وشنت المقاتلات الإسرائيلية غارات مكثفة على عموم القطاع، مع استمرار انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات عن القطاع.