رأي

بايدن يوجّه صفعة للمحاربين القدامى ودافعي الضرائب

يهتم بايدن بالمهاجرين غير الشرعيين لأنه عام انتخابي لكن هذا الاهتمام على حساب مصالح المحاربين القدامى ودافعي الضرائب وهذا غير أمريكي على الإطلاق. تومي توبرفيل – فوكس نيوز.

إن أزمة بايدن الحدودية هي الأسوأ في التاريخ الأمريكي على الإطلاق. فمنذ أن تولى بايدن منصبه كان هناك ما لايقل عن 7 ملايين معبر حدودي غير قانوني و2 مليون هارب معروف.

والأزمة تخطت مشكلة الحدود الجنوبية لترتفع المواجهات غير القانونية على طول الحدود بنسبة 700% وليتوفى أكثر من 300 ألف أمريكي بسبب جرعات زائدة من المخدرات تم جلبها عبر الحدود.

لقد خلق الديمقراطيون هذه الأزمة. وإذا كان بايدن يدّعي رغبته في تأمين الحدود فعليه إما أن يترك سياسات ترامب الحدودية أو أن يعكس سياساته المتطرفة وهو لا يفعل أيا منهما.

من الواضح أن اهتمام بايدن المفاجئ بالحدود ما هو إلا حيلة سياسية للظهور وكأن هناك إجراءات يتم اتخاذها، والحصول على صحافة جيدة وإعلانات الحملة حول مدى صرامته بشأن الهجرة غير الشرعية.

ومما يزيد الطين بلة أن الحدود في حالة من الفوضى لدرجة أن بايدن يستخدم موارد وزارة شؤون المحاربين القدامى لتسهيل الرعاية الصحية للأجانب غير الشرعيين. وهذه صفعة على وجه المحاربين القدامى ودافعي الضرائب.

يدّعي بايدن أن وزارة الأمن الداخلي تعوض وزارة شؤون المحاربين القدامى مقابل هذه الخدمات. ولكن هذا غير صحيح. في الواقع تستفيد وزارة الأمن الوطني من مقدمي الرعاية الصحية في شبكة الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة شؤون المحاربين القدامى، والتي تم إنشاؤها لضمان قدرتهم على الوصول إلى الأطباء في مدينتهم، ليستفيد منها المهاجرون غير الشرعيين بدلا من المحاربين القدامى.

يجب على الديمقراطيين أن يقروا قانونا غير حزبي لحماية حقوق المحاربين القدامى في الزي الرسمي في الولايات المتحدة. ولا أحد يشك بأن المحاربين القدامى أولى بالحصول على الرعاية الصحية من الأجانب الذين لم يدفعوا سنتا واحدا كي يحصلوا على المزايا والرعاية.

المصدر: RT

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى