افنتتاحية رأي سياسي …
فيما الأنظار تتجه إلى ساحة النجمة بانتظار جلسة اللاانتخاب واللا رئيس ، شهدت الساعات الماضية اتصالات مع نواب لم يعلنوا موقفهم بعد لحسم مرشحهم.
وحتى الساعة كل البوانتاجات ترجح كفة جهاد أزعور وبلوغه حافة النصف زائدا واحدا مقابل 40 صوتا لفرنجية في الحد الاقصى، ما يشي بنقل المعركة الى مربع جديد اعتبارا من لحظة رفع الرئيس نبيه بري الجلسة ووصول المبعوث الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت.
وعشية الجلسة لا تزال الاتصالات مستمرة في صفوف النواب ممن لم يحسموا خياراتهم بعد. في السياق، اجتمع عدد من نواب التغيير في مجلس النواب ، اما التكتل النيابي المستقل الذي يضم 10 نواب، فاجتمع في مكتب النائب عماد الحوت . وقال النائب محمد سليمان : “الخيارات مفتوحة يوم الاربعاء ونحن خارج الاصطفافات ومع انتخاب رئيس فقط “، وقرروا إبقاء اجتماعاتهم مفتوحة الى حين انعقاد الجلسة الانتخابية الاربعاء. وقد فهم من البيان-المبادرة ومن كلام النائب نبيل بدر أنهم ومع نواب آخرين سيصوتون في أول دورة لشعار ثم في الدورة الثانية يكونون أطلقوا نقاشا أو حوارا واسعا داخل الجلسة هدفه التوصل الى إسم ثالث لرئاسة الجمهورية بحسب توضيح النائب عماد الحوت الذي أكد: “خياراتنا مفتوحة وما زلنا على تشاور مع عدد من النواب ولسنا مع تسجيل النقاط بل مع إنجاز الاستحقاق”، كما “لدينا وجهة نظر لكن لن نعلن عن الإسم الذي نراه مناسبا إفساحا في المجال للنقاش مع باقي الافرقاء.
بالتوازي الحراك الدبلوماسي عاد الى ديناميته داخل لبنان كما في اتجاهه حيث يصل الى بيروت الأسبوع المقبل الموفد الرئاسي جان ايف لودريان ، وفق ما أعلن وزير الخارجية عبد الله بوحبيب بعد لقائه سفيرة فرنسا آن غريو التي انتقلت بعدها للقاء الرئيس نبيه بري في عين التينة.
في أي حال وعشية المنازلة الرئاسية بيان للمرشح جهاد أزعور: “لست تحديا لأحد وترشيحي دعوة الى الوحدة وكسر الإصطفافات ولا خيار أمامنا سوى وضع ما يفرق بيننا جانبا والإتحاد حول هدف إنقاذ لبنان”.
حكومياً، يعقد مجلس الوزراء غدا جلسة للبحث في موضوع النازحين السوريين.
وفي ورقة العمل التي سيحملها وزير الخارجية الى مؤتمر بروكسل ذي الصلة فضلا عن البحث في طلب وزارة العدل الموافقة على عقد اتفاق بالتراضي مع محاميين فرنسيين للمعاونة في الدعوى المقدمة في ملف كوساكوفا ورفاقها.
من جهة ثانية كان تأكيد من الرئيس ميقاتي أن لبنان يجدد إلتزامه القرار 1701 ويطالب بوقف الخروقات الإسرائيلية..
عربياً، برزت دعوة مجلس التعاون الخليجي الأفرقاء اللبنانيين لإحترام المواعيد الدستورية وانتخاب رئيس للبلاد وفق الدستور اللبناني وأهمية تنفيذ الإصلاحات الهيكلية الشاملة التي تضمن تغلب لبنان على أزمته السياسية والإقتصادية وعدم تحوله إلى نقطة انطلاق للارهاب أو للتهريب.