باسيل يَفصل زياد أسود من التيّار؟!
تفيد المعلومات لموقع “اساس ميديا” أنّ ” رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل لن يتهاون بموضوع النائب السابق زياد أسود. وهو يستعدّ لاتّخاذ قرار بحقّ نائب جزّين السابق قد يصل إلى حدّ فصله من التيار أو إصدار عقوبة حزبية بحقّه”. يُذكر أنّ أسود منقطع عن الإعلام ويردّد القريبون منه أنّه “في إجازة”.
وفي السياق يقول مصدر حزبي في التيار الوطني الحر لـ”أساس”: “خالف زياد أسود بشكل صارخ التعليمات الحزبية وقام بعكسها. ووقّع على ميثاق شرف بين مرشّحي التيار لم يلتزم به، واستمرّ في الهجوم على النائب أمل أبو زيد ورئيس اتحاد بلديات جزين خليل حرفوش”، مشيراً إلى أنّها “سلسلة تراكمات أدّت إلى أن يطفح الكيل من أسود بعدما كُسرت الجرّة بينه وبين جبران”.
يؤكّد المصدر أنّ “إصرار أسود على الترشّح أضاع منّا فرصة قيام تحالف مع صيدا وحليف سنّيّ قوي “يرفع” من حظوظ اللائحة، فيما الثنائي الشيعي التزم مع إبراهيم عازار”.
يملك مطّلعون على المشهد الانتخابي والسياسي قراءة أوسع تفيد بالآتي: “هناك خطأ كبير وقاتل مسؤول عنه جبران باسيل تحديداً، وفي إطار توزيع المسؤوليات قد يتحمّل زياد أسود جزءاً بسيطاً من هذه المسؤولية. عام 2009 لم يكن ميشال عون رئيساً للجمهورية، ولم يكن لديه أجهزة أمنيّة تحت تصرّفه، ولم يكن لديه تركيبة بلديّات ومحافظين وقائمقامين يمون عليها، ولا أموال.. واجتاح جزّين. عام 2022 ميشال عون في صورة معاكسة تماماً، وتقريباً لديه كلّ ما يحتاج إليه في معارك من هذا النوع، لكنّ التيار يتراجع بما نسبته 40%. ولذلك من غير المقبول أن “يكبّها” باسيل فقط على زياد أسود”.
