شؤون دولية

باتيلي: اجتماع الأطراف الخمسة في ليبيا لتسوية القضايا الخلافية

جدد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا عبدالله باتيلي دعوته إلى عقد اجتماع لتسوية القضايا الخلافية بشأن الانتخابات قائلاً: «نحتاج إلى جمع الأطراف الخمسة الرئيسية معاً للتوصل إلى حل وسط واستعادة العملية الانتخابية»، فيما أعلن الفريق السياسي للمرشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي، انسحابه من المشاركة في مشروع المصالحة الوطنية، احتجاجاً على استمرار سجن رموز النظام السابق.

جاء ذلك خلال حديثه في ورشة عمل نظمتها البعثة الأممية بمشاركة 15 من النشطاء الشباب من مناطق مختلفة في ليبيا، وذلك للعمل ضمن مجموعات لتحديد الأفكار الرئيسية للحلول والاقتراحات بشأن سبل تعزيز جهود البعثة في جمع الأطراف المختلفة لإيجاد السبيل نحو إجراء الانتخابات وإنهاء الانسداد السياسي الراهن، وفق بيان البعثة على موقعها الإلكتروني أمس الجمعة.

جدد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا عبدالله باتيلي دعوته إلى عقد اجتماع لتسوية القضايا الخلافية بشأن الانتخابات قائلاً: «نحتاج إلى جمع الأطراف الخمسة الرئيسية معاً للتوصل إلى حل وسط واستعادة العملية الانتخابية»، فيما أعلن الفريق السياسي للمرشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي، انسحابه من المشاركة في مشروع المصالحة الوطنية، احتجاجاً على استمرار سجن رموز النظام السابق.

جاء ذلك خلال حديثه في ورشة عمل نظمتها البعثة الأممية بمشاركة 15 من النشطاء الشباب من مناطق مختلفة في ليبيا، وذلك للعمل ضمن مجموعات لتحديد الأفكار الرئيسية للحلول والاقتراحات بشأن سبل تعزيز جهود البعثة في جمع الأطراف المختلفة لإيجاد السبيل نحو إجراء الانتخابات وإنهاء الانسداد السياسي الراهن، وفق بيان البعثة على موقعها الإلكتروني أمس الجمعة.

وأوصت المجموعة الشبابية بضمان الشمولية ومشاركة الشباب مع زيادة تمثيلهم في البرلمان وتعزيز نسبة مشاركة الشباب في الاجتماعات السياسية بما في ذلك مع الأطراف الخمسة المعنية، ووضع ميثاق وطني توقّع عليه جميع الأطراف السياسية المعنية، ويتضمن إطاراً زمنياً متفقاً عليه للعملية الانتخابية، وزيادة تمثيل المرأة في الحياة السياسية وفي المناصب الوزارية.

كما طرح الشباب مقترحاتهم بخصوص توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية لتأمين العملية السياسية وضمان ولائها لوطنها، وفرض عقوبات على المعرقلين وتسميتهم علناً.

من جانبه، أكد باتيلي أن الشباب عنصر جوهري في مستقبل ليبيا، مشيراً إلى أنه «في سبيل بناء دولة تنعم بالسلام والديمقراطية وتشمل الجميع، نحتاج إلى جمع الأطراف الخمسة الرئيسية معاً للتوصل إلى حل وسط واستعادة العملية الانتخابية»، وأضاف أن هذا سيفتح باباً جديداً لليبيا وشبابها ومستقبلها.

وقال: «ينبغي على الشباب الليبي المجاهرة بأصواتهم وإبلاغ قادتهم بأنهم يريدون للعملية السياسية أن تمضي قدماً وأن عليهم تسوية خلافاتهم سلمياً»، مضيفاً أن «هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن للبلاد أن تتقدم بها إلى الأمام».

من جهة أخرى، أعلن الفريق السياسي للمرشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي، انسحابه من المشاركة في مشروع المصالحة الوطنية الذي يقوده المجلس الرئاسي، احتجاجاً على استمرار سجن رموز نظام معمر القذافي.

واتهم فريق نجل القذافي، في بيان أمس الأول الخميس، المجلس الرئاسي بعدم الجديّة تجاه عملية المصالحة من خلال عدم معالجة ملف إطلاق سراح رموز النظام السابق المعتقلين منذ 2011 من دون توجيه تهم إليهم، معتبراً أنه «من العبث الاستمرار في هذا المشروع.. لأن روح الانتقام لا تزال سائدة مع استمرار معاملة بعض الليبيين على أنهم عبيد ومواطنون من الدرجة الثانية»، مشدداً على أن العدالة ينبغي ألا تكون لطرف على حساب طرف آخر.

وانسحاب ممثلي سيف الإسلام القذافي، قد يؤدي إلى إجهاض مشروع المصالحة الذي يستهدف إنهاء الخلافات والعداوات بين الليبيين التي خلفتها وراكمتها الصراعات المسلحة في البلاد. 

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى