أبرز

انقسام مدمر في التربية

تحشد النقابات الفرنسية قواها كاملة بمعركتها ضد إصلاح نظام التقاعد من خلال تظاهرات ضخمة وإضرابات في قطاعات إستراتيجية، مراهنة على “تعطيل” البلد لإرغام الحكومة على التراجع عن مشروعها، بينما لا تدخر الدولة جهدا في تدمير القطاع التربوي الذي دخل أسبوعه الثامن في التعطيل التربوي، وانتقلت بذلك مصالح الدولة من مرحلة الإضراب إلى مرحلة التفتيت، فأساتذة المدارس الرسمية ينقسمون ثلاثة أقسام، المتعاقدون الثانويون سيعاودون التدريس وهم طلبوا من المديرين فتح المدارس بمن حضر، أما لجنة الأقضية لأساتذة ملاك التعليم الثانوي فدعت الأساتذة إلى الحضور في الثانويات اليوم من أجل التوقيع، مع الإمتناع عن التدريس كليا، أما لجنة متعاقدي التعليم الأساسي تنفذ اليوم اعتصاما أمام وزارة التربية متهمة وزير التربية بأنه قدم لمديري المدارس خمسين دولارا كرشوة من أجل إعادة فتح المدارس.

رئاسيا، تعد التسريبات من الأدوات المهمة في عملية شن الحروب الرئاسية والنيابية منذ زمن بعيد في لبنان، وبمجرد تسريب كلمة من الأصوات المعروفة بما خص الملف الرئاسي، تبدأ التحليلات والتكهنات كما والمكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني وتبادل الاتهامات السياسية من جميع نقاط الطيف السياسي في إغراق للملف. وبعد كشف رئيس مجلس النواب نبيه بري للمرة الأولى بماذا كان يفكر إبان واحدة من أكثر المعارك الرئاسية جدلا، يترقب اللبنانييون اليوم كلمة اأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرلله للبحث عن أسرار الانتخابات الرئاسية  ومجلس النواب وضمان وجود تأثير ايراني على قرارات الثنائي الشيعي.

ويعد كلام بري الإشارة الأوضح إلى ضرورة الفصل بين الحاجة لوجود رئيس الآن وبين المعارك الأخرى من مصرفية وغيرها، التي بوسعها أن تنتظر أو أن يتأجل الاستنفار السياسي بشأنها. فالنتيجة النهائية غير المتوقعة لملف الرئاسي فتح بري لها الباب لمزيد من المعارك السياسية على السلطة الرئاسية، وصنع القرار.

أمنيا، إقدام دورية اسرائيلية على التوغل داخل الخط الازرق في منطقة عيتا الشعب في الجنوب، ما أدى الى تدخل دورية من الجيش اللبناني أرغمت الاسرائيليين على التراجع. وفي السياق عملت اليونيفيل على الحد من زياة التوترات التي تستفز الشعب اللبناني الذي يراقب الدمارالسياسي الذي يحل في الكيان الصهيوني ويزداد تأزما مع بلوغ التظاهرات ضد حكومة بنيامين نتياهو ذروتها في تل أبيب مع ما يتخللها من مواجهات وتبادل اتهامات لم يعتد كيان الاحتلال عليها ما يؤدي إلى حرب أهلية بين الصهاينة.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى