شؤون دولية

انطلاق مناورات “الأسد المتأهب 2022” في الاردن

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، الأحد، انطلاق تدريبات عسكرية مشتركة في الأردن، مؤكدة التزام واشنطن لشركائها في الشرق الأوسط بالدفاع المشترك ضد التهديدات المختلفة.
وأوضحت القيادة الأمريكية في بيان، أن التدريبات تستمر لأسبوعين خلال الفترة من 4 إلى 15 سبتمبر/ أيلول الجاري، مشيرة أنها “واحدة من أكبر التدريبات العسكرية في المنطقة”.
وقال الجنرال ستيفن ديميلانو، مدير إدارة التدريب بالقيادة المركزية، إن تدريبات “الأسد المتأهب” تمكن القوات العسكرية من تنمية قدراتها والاستجابة السريعة في حالات الأزمات الصعبة.
وذكر البيان أن التدريبات “حدث هام” للعلاقة العسكرية الأمريكية مع القوات المسلحة الأردنية التي وصفها بأنها “أحد أقوى شركاء القيادة المركزية الأمريكية وأكثرهم موثوقية في المنطقة”.
وأشار البيان أن التدريبات تؤكد التزام الولايات المتحدة لشركائها في الشرق الأوسط بـ”الدفاع المشترك ضد التهديدات المختلفة من قبل الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية”.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن الجيش الأردني، انطلاق فعاليات مناورات “الأسد المتأهب 2022” في البلاد مع نظيره الأمريكي بمشاركة 27 دولة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مدير الإعلام العسكري الأردني مصطفى الحياري والمتحدث باسم القوات الأمريكية المشاركة العقيد سميث، في مركز الملك عبد الله الثاني لتدريب العمليّات الخاصة بالعاصمة عمّان.
وقال الحياري: “انطلق (الأحد) تنفيذ فعاليات تمرين الأسد المتأهب الذي سيستمر10 أيام بمشاركة 27 دولة منها 8 عربية، و17 صديقة (إضافة للولايات المتحدة، والأردن الدولة المستضيفة) “.
وأضاف: “التمرين سيجري في كافة الميادين التابعة للقوات المسلّحة بالمملكة، والمشاركة ستعود بالنفع على جميع الدول المشاركة (لم يذكرها) لرفع الجاهزية وإكسابها خبرات عملية وميدانية”.
وأوضح الحياري أن عدد القوات المشاركة في التدريب العسكري “4 آلاف و300 عسكري وألف مدني”.
وأردف: “هذا التنوع بالمشاركة يُعطي بعداً أعمق للتمرين”.
وردّاً على سؤال الأناضول حول دور القوات المشاركة من الدول الأخرى، ذكر الحياري: “ستكون مشاركة جنباً إلى جنب مع القوات الأردنية والأمريكية في مختلف التمارين”.
وتابع: “لا تستطيع أي دولة مواجهة التهديدات بمفردها، حتى الدول العظمى”.
وينفذ تمرين “الأسد المتأهب” على أراضي الأردن منذ عام 2011 في مختلف ميادين التدريب التابعة للقوات المسلحة، وعدد من مدارس ومراكز التدريب، بمشاركة واسعة من مختلف الأسلحة البرية والجوية والبحرية، إضافة إلى مشاركين من المؤسسات المعنية بإدارة الأزمات والوزارات والأجهزة الأمنية.
وجرت العادة أن تكون التمارين إما ثنائية بين الجيشين الأردني والأمريكي، أو مشتركة مع دول أخرى كما في النسخ السابقة.

المصدر: الاناضول

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى