صدى المجتمع

انطلاق الأعمال في مشروع مشتل طرابلس الأخضر بتمويل من الاتحاد الاوروبي والمانيا

تم الإحتفال بإنطلاق أعمال تنفيذ وإنشاء مشتل مدينة طرابلس الأخضر، والذي أطلقته بلدية طرابلس، والممول من الإتحاد الأوروبي وألمانيا بالشراكة مع وزارة الشؤون الإجتماعية، والمنفذ من قبل ال GIZ، في إحتفال حضره رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، وفد من وزارة الشؤون الاجتماعية ضم المستشارون الدكتورة علا بطرس، ريموند طرباي ومارييت ملحم، مدير ال GIZ في لبنان توماس مولر، مدير برنامج تنمية المناطق الحضرية في شمال لبنان بيورن زيمبريش، وحضر أيضا عن ال GIZ المستشار التقني إنغو يانسن والمهندس محمد فتفت وأعضاء المجلس البلدي توفيق العتر، نور الأيوبي وجميل جبلاوي، وممثلون عن جامعة البلمند والإستشاري فاتشي بيياجيان والمتعهد شركة إيزوباك، ومهتمون. 
 
يمق 
 
بدأ الاحتفال في قاعة غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس، حيث القى الدكتور يمق كلمة رحب فيها بالحضور، شاكرا ل “الإتحاد الأوروبي والمانيا حكومة وشعبا ومؤسسات دعمهم مشاريع طرابلس، وقال :” أشكر للإتحاد الأوروبي و ألمانيا هذا الدعم المتواصل للبنان عبر تنفيذ العديد من المشاريع في شمال لبنان وطرابلس والتي قمنا بإفتتاحها او زيارتها كحديقة الجيش في جبل محسن وملعب المنكوبين الرياضي والعديد العديد من التدريبات ودورات أكتساب المهارات لتعزيز فرص العمل لشباب المدينة”.
أضاف :” شكرا لل GIZ  على العمل المتواصل لتنفيذ هذه المشاريع رغم كل التحديات التي يمر فيها لبنان وعلى الإصرار على تنفيذها باحسن صورة وطبقا للمواصفات والمعايير الدولية وأيضا حرصها على إستدامة هذه المشاريع”. 
 
وتابع: “نجتمع اليوم لمناسبة بداية تنفيذ الأعمال في مشروع مشتل مدينة طرابلس والذي يتعدى كونه مشروع مشتل إلى رؤية مستقبلية خضراء للمدينة وسكانها بشكل عام، وهنا أنوه بالجهد الذي قدمه فريق الإختصاصيين من جامعة البلمند، والمهندس الأستشاري وفريق بلدية طرابلس الذين عملوا  في إطار تشاركي للوصول إلى أفضل تخطيط ممكن للمشروع، يلبي كافة الإحتياجات والطموحات”.
 
وقال: “نطمح أيضا أن يمكن المشروع، دائرة الحدائق والملاعب في المدينة لصاينة وزيادة المساحات الخضراء مما يسهم في تحسين الظروف الصحية والمناخية في المدينة، وسنعمل مستقبلا على إستدامة هذا المشروع وصيانته ليحقق مبتغاه”. 
 
مولر
 
ثم ألقى مولر كلمة شكر فيها لبلدية طرابلس تعاونها، ونوه بأن “المشروع هو واحد من 16 مشروعا تنفذها ال GIZ في شمال لبنان وبخاصة في طرابلس”. 
 
ثم إستعرض مولر “أهمية المشروع كونه يعزز إمكانيات دائرة الحدائق في بلدية طرابلس عبر تمكينها بقدرات تساعدها على الإهتمام وصيانة المساحات الخضراء الحالية كما إستحداث مساحات جديدة”. وقال: “تأتي أهمية المشروع عبر مساهمته في التخفيف من التغيرات المناخية وذلك عبر وضع رؤية مستقبلية خضراء للمدينة تهدف إلى تعزيز المساحات الخضراء فيها”.
 
كلاس 
 
تلاه الدكتور جورجيو كلاس من جامعة البلمند، الذي عرض في مداخلته ل”دور قسم الزراعة من الجامعة عبر إجراء الدراسات الزراعية المتعلقة بالمشروع”، كما ذكر أنه “من ضمن المهام التي ستقوم بها الجامعة هي تدريب عمال وموظفي قسم الحدائق في بلدية طرابلس على الإعتناء بالشتول والإهتمام بها”.
 
وفي مداخلته، تحدث رئيس قسم الحدائق في البلدية المهندس مصطفى حمود عن “حاجة القسم لهذا المشروع وحاجة المدينة له لتأمين الشتول من أشجار ونبات زينة لصيانة وزراعة الحدائق والأرصفة والوسطيات”، وشدد على “استدامة المشروع وسرعة تنفيذه سيما وأننا بانتظار الجزء المخصص من المشروع لتدريب عمال قسم الحدائق من قبل جامعة البلمند”، ولفت الى “رؤية المشتل ودوره غير الروتيني الذي سيكون أيضا وجهة للجامعات والطلاب لإجراء التدريبات والتعرف على النباتات مما سيعطيه دور علمي وبيئي سياحي أيضا”. 
 
وختم: “جرت العادة بوضع حجر الأساس لأي مشروع واختار القسم أن تكون شتلة الأساس هي شجرة زفير تزرع في المشتل كعربون حفاظ على إرث الفيحاء”. 
 
فتفت
 
ثم عرض المهندس فتفت للتصميم الهندسي للمشروع، وتحدث عن” أقسام المشروع ومكوناته”. 
 
بذرتا زيتون 
 
بعد ذلك، قدم رئيس البلدية يمق بذرتي زيتون، أعطيت له في المؤتمر مدن حوض البحر الأبيض المتوسط، الذي أقيم أخيرا في ايطاليا، كعربون سلام لجميع المدن ليتم زراعتها في المشتل البلدي. 
 
زيارة المشتل 
 
بعد ذلك، انتقل الحضور إلى أرض المشروع، حيث شاركوا في غرس شجرة الزفير إحتفالا ببداية تنفيذ الأعمال، وكان عرض المشروع والإطلاع على خرائطه. 
 
إشارة الى ان المشروع هو عبارة عن مشتل زراعي، وذلك في إطار رؤية بلدية طرابلس 2030، الذي يهدف الى تحويل عاصمة الشمال الى مدينة خضراء، وكان الإعداد للمشروع قد بدأ قبل نحو سنتين من قبل فريق  الGIZ وبالتنسيق مع رئيس بلدية طرابلس ونائبه ومصلحة الهندسة ولجنة الهندسة في المجلس البلدي إضافة الى دائرة الحدائق في البلدية.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى