انتقال محطة زاباروجيا إلى وكالة الطاقة الدولية أمر “مستحيل”
قال مستشار مدير عام هيئة الطاقة الذرية الروسية “روساتوم”، رينات كاراتشا، إنّ انتقال محطة زاباروجيا للطاقة النووية إلى إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستحيل من حيث المبدأ. وشدد كاراتشا على عدم وجود أية نواظم قانونية تسمح بتنفيذ هذه العملية.
وأضاف أنّ “انتقال المحطة إلى إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعني من حيث الواقع انتقالها إلى سيطرة أوكرانيا”، متسائلاً: “كيف ستخضع المحطة لسيطرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟”.
وأشار إلى أنّ “هذه المسألة لا ينظمها ميثاق الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولا أي وثائق قانونية دولية أخرى”، مؤكداً أنّ “هذا مستحيل من حيث المبدأ اليوم”. وتابع كاراتشا بأنّ “أحدهم ابتدع هذه القصة ثم انتشرت في نهاية المطاف في المجال المعلوماتي”، مشدداً على أنها “ببساطة مستحيلة”. وأشار المستشار إلى أنّ الوكالة الدولية لا تملك صلاحيات إدارة المحطات الكهروذرية.
ونفت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الإثنين الماضي، وجود أي حديث عن سحب السيطرة الروسية على محطة زاباروجيا للطاقة النووية، أو وضعها تحت سيطرة طرف ثالث.
وردّ المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقتٍ سابق، على التقارير بشأن الخطط المزعومة لانسحاب روسيا من مدينة إنرغودار ومحطة زاباروجيا للطاقة النووية. وفي سياق متصل، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، في 25 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أنّ روسيا “تناقش مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مسألة إيجاد مراقبة دولية للاتفاقات الخاصة بإقامة منطقة آمنة حول محطة زاباروجيا للطاقة النووية”.
