شؤون دولية

اليكم تفاصيل اللقاء الذي جمع أردوغان بابن زايد

وقعت تركيا والإمارات تسع اتفاقيات ومذكرات تفاهم، على هامش الزيارة التي يجريها ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، إلى العاصمة التركية أنقرة، بعد دعوة من الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان.

وبحضور محمد بن زايد وإردوغان الأربعاء، أجريت مراسم توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وكانت بين البنك المركزي التركي ونظيره الإماراتي، وبين الصندوق السيادي التركي والصناديق الاستثمارية الإماراتية.

ذلك يضاف إلى مذكرات تفاهم بين صندوق السيادة التركي وشركة موانئ أبوظبي، وبين بورصتي إسطنبول وأبوظبي، وفي  مجال مكافحة تبييض الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب.

وانسحبت مراسم التوقيع أيضا إلى شركة أبو ظبي التنموية القابضة وهيئة الاستثمار في الرئاسة التركية، واتفاقية تعاون إداري وشراكة في الشؤون الجمركية بين البلدين وفي مجالات الطاقة والبيئة.

وفي مؤتمر صحفي نقلته وسائل إعلام تركية على هامش مراسم التوقيع، أعلن رئيس مجلس إدارة شركة أبو ظبي التنموية القابضة، محمد حسن السويدي، تخصيص الإمارات 10 مليارات دولار للاستثمار في تركيا.

ويأتي ما سبق في الوقت الذي تعيش فيه تركيا أزمة عملة، حيث سجلت الليرة التركية مستويات قياسية في الانخفاض في سوق العملات الأجنبية، خلال الأيام الماضية.

وبينما وصلت الثلاثاء إلى حاجز 13 ليرة مقابل الدولار الواحد سجلت انتعاشا عقب الإعلان عن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، لتصل إلى حد 12.4 مقابل الدولار.

وهذه هي الزيارة الأولى التي يجريها محمد بن زايد إلى العاصمة أنقرة، منذ عام 2012.

وقالت وكالة الأنباء الإمارات الرسمية “وام” إن الزيارة جاءت تلبية لدعوة من الرئيس التركي، مضيفة أنها ستبحث “العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون والعمل المشترك بين البلدين في مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما المتبادلة”.

ومرت العلاقات بين الإمارات وتركبا بفترة صعبة على مدى سنوات، إذ دعم كل منهما طرفا مختلفا في النزاع في ليبيا، بينما تختلف مواقفهما أيضا في قضايا إقليمية أخرى بينها الموقف من الإسلام السياسي الذي ترفضه أبوظبي.

ومن المقرر أن يختتم ولي عهد أبوظبي زيارته إلى أنقرة بعشاء عمل، بحسب ما أعلنت عنه الرئاسة التركية صباح الأربعاء.

والثلاثاء أدلى رئيس جمعية المصدرين الأتراك، إسماعيل غول، ببيان عبر “تويتر” قائلا: “لقد عقدنا اجتماعات في الإمارات لزيادة صادرات بلادنا وفرص العمل. إننا نعود إلى تركيا بأخبار جيدة”.

بينما أكد وزير الاقتصاد الإماراتي، عبد الله بن طوق المري، أن العلاقات الاقتصادية بين بلاده وتركيا التي تتعزز باستمرار “توفر فرصا كبيرة لإقامة شراكات جديدة في مختلف المجالات”.

من جانبه، قال وزير الدولة الإماراتي للتجارة الخارجية، ثاني الزيودي، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الإمارات (وام) إن “تركيا تعد سوقا مهما للمنتجات الإماراتية للوصول إلى أوروبا وبعض الدول الآسيوية، فضلا عن كونها جسرا للمنتجات التركية إلى تصل إلى دول الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا”.

(الحرة)

المصدر
السياسة

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى