صدى المجتمع

الوكالة الأميركية للتنمية أطلقت مبادرة الدعم المالي لجامعة لسيدة اللويزة مايكلز: تستهدف الطلاب المتأثرين من تدهور الوضع الاقتصادي

أطلقت حكومة الولايات المتحدة، من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية دعمها البالغ ٢.٨٥ مليون دولار لجامعة سيدة اللويزة في إطار مبادرة الدعم المالي للتعليم العالي، بحفل في حرم الجامعة بذوق مصبح، حضره نائب رئيس البعثة في السفارة الأميركية ريتشارد مايكلز، مدير البعثة في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في لبنان نيكولاس فيفيو، رئيس جامعة سيدة اللويزة الأب بشارة الخوري وممثلون عن مركز تطوير التعليم والوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

وأشار بيان للجامعة الى أن “مبادرة الدعم المالي للتعليم العالي تهدف لزيادة الوصول إلى الفرص التعليمية لطلاب التعليم العالي في لبنان من خلال مساعدتهم على التغلب على الأعباء المالية الناجمة عن الوضع السياسي والاقتصادي غير المستقر في لبنان. ومن خلال هذه المبادرة، ستقدم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مساعدات مالية لحوالي ٤٠٠ من الطلاب الجامعيين المسجلين في جامعة سيدة اللويزة”.

مايكلز وقال نائب رئيس البعثة في السفارة الاميركية: “إن مبادرة اليوم هي انعكاس للشراكة طويلة الأمد لحكومة الولايات المتحدة الأميركية مع الشعب اللبناني لتحسين بيئات التعلم، وزيادة الوصول إلى التعليم، وتعزيز إنجازات الطلاب. واليوم نحن سعداء لإطلاق هذه الشراكة مع جامعة سيدة اللويزة لتقديم المساعدة المالية للطلاب المسجلين الذين تأثروا من تدهور الوضع الاقتصادي في لبنان”.

الخوري

بدوره، قال رئيس جامعة سيدة اللويزة: “لقد بدأت شراكة جامعتنا مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ونتطلع إلى جعلها مصدر إلهام مستمر لتطوير وتوسيع دورنا في التعليم العالي كجامعة معتمدة. طلابنا هم فخرنا وبمثابة عمودنا الفقري، ونشكر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لإيمانها بمهمتنا في رعاية الخريجين العازمين على تحدي الوضع الراهن”.

مركز التطوير 

ولفت البيان الى أن “مركز تطوير التعليم يدير مبادرة الدعم المالي للتعليم العالي ضمن إطار مشروع تنمية قدرات التعليم العالي الخاص بالوكالة الأميركية للتنمية الدولية الذي يمتد على خمس سنوات (٢٠١٩-٢٠٢٤). حتى الآن، تمكن هذا المشروع بدعم أكثر من ٩٠٠ مشارك ومشاركة من اداريين ومدرسين أكاديميين في التعليم العالي عبر تطوير مهني عالي الجودة وبناء القدرات المؤسساتية. يسعى هذا الدعم إلى مساعدة الجامعات في إعداد خريجيها لدخول أسواق العمل المحلية والدولية بنجاح. كما استفاد حتى الآن ما يقارب ٤٥٠٠ طالب وطالبة من برامج الاستعداد الوظيفي الخاصة بالمشروع”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى