أبرزشؤون لبنانية

الوزير الحاج حسن استقبل وزيري الصناعة والاقتصاد وسفيرة لبنان في قطر وتابع ورشة عمل بين وزارة الزراعة والبنك الدولي

استقبل وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن في مكتبه في الوزارة وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور أمين سلام، سفيرة لبنان في قطر فرح بري، في حضور المدير العام للاقتصاد الدكتور محمد أبو حيدر والمدير العام للزراعة المهندس لويس لحود وجرى البحث في آليات التنسيق والتعاون بين وزارتي الزراعة والاقتصاد والتجارة بالإضافة إلى السفارة اللبنانية في قطر من أجل تنظيم مشاركة لبنان في المعرض الدولي للبستنة 2023 الذي تستضيفه قطر. 

وجرى تأكيد مشاركة لبنان في المعرض، وتم توصيف مهام الوزارات المختصة وتوزيع الادوار بين المعنيين، وهم: وزارات الزراعة، الاقتصاد والتجارة، والخارجية بالإضافة إلى اصحاب الاختصاص في القطاع الخاص وغرف التجارة والصناعة والزراعة، بالإضافة الى تأكيد تفعيل عمليات التدقيق المختلفة من أجل تقديم أفضل صورة للجمهورية اللبنانية، في هذا المهرجان الدولي. 

وأكد المجتمعون “ضرورة الطلب من المنظمين السماح بعرض المنتجات الزراعية في الجناح اللبناني للتفاخر بجودتها أمام الدول المشاركة وبالتالي إدخالها في مستوى جديد من المنافسة”. وتم تكليف المديرين العامين للوزارتين من أجل إعداد دراسة مفصلة حول الآليات التنفيذية لمشاركة لبنان في المعرض الدولي للبستنة 2023 الذي تستضيفه قطر، وتشكيل فريق تقني من أجل الاسراع في إعداد الدراسة. 

وتفقّد الوزيران الحاج حسن وسلام أعمال ورشة عمل تستضيفها وزارة الزراعة مع البنك الدولي. 

نقابات 

وفي إطار متابعة أوضاع مزارعي البطاطا في لبنان، إستقبل الحاج حسن وفداً من نقابة المستوردين الزراعيين، بالإضافة إلى نقابات المزارعين في كل لبنان، وتجمع مزارعي البقاع وعدد من التجار والمزارعين، حيث استمع إلى المشاكل التي يعانيها المزارعون. وأكد الحاج حسن “العمل مع النقابات على علاج جميع تلك المشاكل، بما يحفظ المزارع والتجار ويخفف الأعباء عن المواطن”، مؤكداً “إلتزام لبنان المواعيد التي تحددها الروزنامة الزراعية مع جميع الدول وخصوصاً جمهورية مصر العربية”. 

وزير الصناعة 

كذلك استقبل وزير الزراعة في مكتبه في الوزارة، وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان، وجرى عرض المشاريع المشتركة بين الوزارتين وسبل تطويرها “من أجل تعزيز إمكانات القطاعين اللذين يشكلان أعمدة ارتكاز لمستقبل لبنان الإقتصادي الذي لا يمكن أن ينهض إلا عبر الإنتقال إلى الإقتصاد المنتج الذي يعتمد على الزراعة و الصناعة”. 

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى