صدى المجتمع

“النادي الثقافي الفلسطيني العربي” في البداوي حذر من مخاطر تتهدد العام الدراسي في مدارس الاونروا

 وجهت الدائرة الطلابية في “النادي الثقافي الفلسطيني العربي” في مخيم البداوي رسالة إلى اللجان الشعبية والفصائل الفلسطينية في لبنان، دعتهم فيها الى تدارك التعليم في وكالة الاونروا وإلا سيكون الخراب.
 
واوضحت في رسالتها انه “بعد أزمة كورونا والتعلم عن بعد لسنتين والدوام المنقوص العام الماضي، وبدل خطة طوارئ فعلية لتقوية صفوف الابتدائي خصوصا والشهادات، تطل إدارة التعليم في لبنان بتوجيهات الأجانب وزيادة فعل منها، بزيادة الضغط على المدارس والطلاب والإدارات والمعلمين. فبدلا من تقليل الاعداد في الصفوف لاستيعاب الأزمة الماضية وعلاجها، تطل بصفوف تقارب الخمسين طالبا في مساحة تضيق على الثلاثين طالب. فالمدرسة التي فيها 98 طالب بريفيه مثلا تعطى شعبتين بدل ثلاثة، ليتكدس 49  طالب في كل صف في مساحة تضيق على الثلاثين”.
 
واشارت الى ان “هذا الموضوع موجود وبعد متابعتنا وبحثنا في أغلب مدارس لبنان، فكيف سيتابع المدرس تحصيل طلابه؟، وكيف سيجلس 47 أو 45 طالب حتى في صفوف الثانويات المختلطة والتي لا تتسع صفوفها لاكثر من 34 في الوضع الطبيعي؟، وكيف سيتابع اطفال الصفوف الابتدائية الدنيا بتعلم كتابة الحروف صحيحة من معلميهم ومعلماتهم؟”.
 
واكدت الدائرة أن “الغرض من هذه السياسة هو توفير الأموال بتقليص اعداد الصفوف في كل مدرسة على حساب اولادنا والتعليم. فلو حسبنا توفير فتح صف في كل مدرسة في لبنان يتحصل توفير اجرة حوالي 80 إلى 100 على الأقل من خريجي شعبنا في لبنان، وهذا توفير في غير محله”.
 
ولفتت الى “تفهم الفصائل واللجان الشعبية لوضع الاونروا وتقليصاتها في لبنان على مدى السنوات الاخيرة، على اساس إن المؤسسة التي تخدم شعبنا تتعرض لهجمة صهيونية أمريكية قذرة، وهذا صحيح، لكن في هذا المقام لا بد من موقف لإعادة سقف الاعداد في الصفوف لا تتخطى ال35 طالبا، خصوصا أن ملايين الدولارات أعيدت العام الماضي إلى رئاسة الاونروا في عمان من التوفير والقصقصة في قسمي الصحة والتعليم”.
 
ودعت الدائرة الى “وضع حد لهذا الموضوع قبل بداية العام الدراسي الاسبوع المقبل، وان يكون الموقف باجتماع عاجل مع إدارة الاونروا في لبنان على صعيد مركزي”.
 

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى