النائب بيضون لموقعنا: الأمور باتت حساسة وإسرائيل تتصرف بجنون.
النائب اشرف بيضون_ خاص رأي سياسي
حالة من الترقب تسود لبنان ومنطقة الجنوب تحديدا، نتيجة العمليات العسكرية المكثفة في الأراضي الفلسطينية المحتلة على خلفية معركة طوفان الأقصى، وبعد ان ساد الهدوء نهار امس على طرفي الحدود الجنوبية عادت مساءً لتشهد حماوة عسكرية.
وحول اخر التطورات والمستجدات الأمنية وتوقعات ما يمكن ان يحصل خلال الأيام المقبلة قال عضو كتلة “التنمية والتحرير “النائب اشرف بيضون لموقع “رأي سياسي”: “من الواضح ان هناك هدوء حذر يسود منطقة الجنوب، ولكن الأكيد ان هناك عدو لديه جنون وحالة من الهستيريا لا نعلم كيف يمكن ان يتم ترجمتها سواء في غزة، او من خلال محاولته تغيّر قواعد الاشتباك بينه وبين جنوب لبنان، لكن الأمور الان باتت حساسة لدرجة قد تتدحرج لتصل الى مرحلة لا تحمد عقباها اذا استمر الكيان الإسرائيلي يتصرف بردة الفعل الهستيرية الجنونية، واكبر دليل على ذلك ما صدر من كلام عن وزير الحرب الإسرائيلي بانه يريد قطع الكهرباء والمياه والوقود عن منطقة جغرافية يعيش فيها اكثر من مليوني ونصف نسمة، رغم ان الامر يُعتبر في القانون الدولي جريمة حرب بامتياز.”
أضاف:” لبنان تعرض امس لخروقات إسرائيلية غاشمة كبيرة، كما حصل يوم الاثنين الماضي حيث ادت الى استشهاد ثلاثة مقاومين من “حزب الله”، علما ان هؤلاء الشهداء سقطوا ضمن الأراضي اللبنانية، ولم يكن هناك اي هجوم عسكري على الإسرائيليين، وبيان الحزب الذي صدر الاثنين الماضي اعتبر الرد انه اولي، لذلك لا يمكن لا احد يعلم اين يمكن ان تتجه الأمور.”
ولفت الى ان ما شهدناه من نزوح لبعض أهالي الجنوب، كان من المناطق والبلدات التي تعرضت خراجها واحيائها الى القصف الإسرائيلي الغاشم.
واعتبر ان حركة النزوح كانت محدودة ولم تتوسع كما يحاول البعض تصويره، واعترف ان الحذر الشديد يسود كافة المناطق الجنوبية وبان الأوضاع فيها ليست طبيعية، نتيجة تداعيات الاحداث الأمنية في المناطق الحدودية مع فلسطين المحتلة، ولكنه لفت الى ان المحال التجارية والمؤسسات تعمل بحذر شديد.
وختم بالقول:” نحن لم نقوم باي اعتداء على العدو الإسرائيلي الذي هو من يعتدي علينا من خلال تصرفاته الجنونية التي لا يمكن ان نتوقع الى اين يمكن ان تجرنا، كما انه لا يمكننا ان نتحدث بمنطق وعقل امام الة حرب إسرائيلية جنونية تحاول حرق الأخضر واليابس، ولكن لكل فعل هناك ردة فعل.”