خاصأبرز

طلال المرعبي لـ”رأي سياسي”: معركة عكار الانتخابية لم تتضح معالمها ولـ”المستقبل” و”القوات” حضور لافت


خاص “رأي سياسي”

دخلت البلاد فعليا مرحلة الانتخابات النيابية، اذ ان “اللاقرار” الذي صدرعن المجلس الدستوري وضع الافرقاء جميعا امام ما يعرف بالأمر الواقع، وبعيدا عن طبيعة ما صدر عن الدستوري وعن الحديث الدائر حول التدخلات السياسية وغير السياسية الممكنة.
وبعيدا أيضا عن رايات النصر التي رفعها الفريق السياسي الذي اعتبر ان ما حصل مؤاتيا لتوجهاته الانتخابية وعلامات الهزيمة التي بانت على تكتل “لبنان القوي” ومن خلفه التيار الوطني الحر، يمكن القول ان مرحلة جديدة تلوح في الأفق وتسابق انتخابي قد يبدأ مع مطلع السنة المقبلة.
اذا، أيام قليلة تفصلنا عن نهاية العام 2021 وبداية العام 2022 وخلال هذه الفترة من المتوقع ان تبدأ القوى السياسية استعداداتها للانطلاق بحملات وصولات وجولات انتخابية ابتداء من كانون الثاني المقبل.
وفي هذا الاطار يتحدث لـ”رأي سياسي” النائب السابق طلال المرعبي معتبرا أن ” ما صدر عن الدستوري يمكن النظر اليه بطريقة سلبية وايجابية في الان معا، اذ ان الطعن كان يمكن ان يجنب القانون الانتخابي بعض الخروقات التي اضيفت عليه بفعل بعض التعديلات، ولكن كان من الممكن ايضا ان يؤدي القبول بالطعن الى تأجيل الانتخابات أو الاطاحة بها”.
ويضيف ” القوى السياسية أمام استحقاق دستوري في الربيع المقبل، لذلك لا بد لها من ان تتحلى بالجهوزية ومختلف الاستعدادات الممكنة، لكن البلاد ومع الأسف تتجه اقتصاديا واجتماعيا وامنيا نحو الأسوأ من هنا تظهر بعض المخاوف من أمور معينة قد تطرأ لتؤدي الى تطيير الاستحقاق الانتخابي”.
وعن دائرة عكار الانتخابية أكد المرعبي أن ” الصورة العامة لم تتضح حتى الساعة ولكل القوى حضورها في المنطقة لاسيما تيار المستقبل والقوات اللبنانية التي تمتلك وجودها وحظوظها في عكار، اما المجتمع المدني فلم تظهر ملامح حضوره حتى اللحظة في مناطقنا مع العلم انه وان رغب الناس في التغيير فلا بد لهم من التوجه نحو الأفضل لا الأسوأ”.

وفي ختام حديثه توجه المرعبي بالمعايدة الى اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا متمنيا أن “تكون الاعياد فرصة لخلاص الوطن ولاستعادة الفرح والبحبوحة والامان والسلام”

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى