مقابلات خاصةأبرز

النائب التوم لموقعنا: تغطية الحكومة تكون من خلال شرعيتها وافعالها.

النائب سامر التوم-خاص راي سياسي
اللقاء الوزاري التشاوري الذي عقد في مقر البطريركية المارونية في الديمان امس ، ادى الى اطلاق بعض المواقف التي انتقدت انعقاده، موقع “رأي سياسي” سأل عضو تكتل “لبنان القوي” الدكتور سامر التوم عن موقف التيار من هذا اللقاء، وعما اذا كان رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي يحاول استمالة البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي لتغطية اعمال الحكومة فقال التوم:” تغطية الحكومة تكون من خلال شرعيتها وافعالها، ونحن موقفنا واضح منها، ونعتبرها غير ميثاقية، كما ان هناك مكون اساسي من مكوناتها لا يشارك في اجتماعاتها، اما الوزراء من الطائفة المسيحية الذين يشاركون في جلساتها، فالسؤال الذي يطرح ما هو مدى تمثيلهم الشعبي؟”.
وجدد مطالبة التيار بان يكون وضع حكومة الرئيس ميقاتي كما كان وضع حكومة الرئيس تمام سلام، من خلال توقيع جميع الوزراء على كافة المراسيم ، مستغربا نوعية وعدد القرارات التي تتخذها الحكومة الحالية، على خلاف ما كان وعد الرئيس ميقاتي بانها ستجتمع عند الضرورة القصوى، وتقتصر قراراتها على المواضيع الهامة والطارئة.
اما على الصعيد الرئاسي وحول استمرار تمسك “الثنائي الشيعي” بمرشحه رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية أوضح التوم ان موقف التيار واضح وهو عدم انتخاب فرنجية ، معلنا عن استعداد التكتل للتساهل باسم الرئيس بما فيه الأخير، ضمن الشروط التي باتت معروفة وهي إقرار اللامركزية الإدارية الموسعة والمالية، والصندوق الائتماني بشكل مسبق، إضافة الى الاتفاق مع الرئيس على برنامج ينفذ بعد الانتخاب، او الاتفاق على اسم توافقي دون شروط مسبقة ، كما ان هناك خيار لدينا هو الاتفاق على اسم يكون لديه حظوظا، ويمكنه اجراء خرقا بالجدار الرئاسي المقفل.
وعن راي التكتل بوصول قائد الجيش قال نائب التيار:” نحن لم نقول مرة اننا ضد وصوله، ولكن وصوله يستدعي تعديل دستوري، نحن ضد تعديل الدستور لمصلحة اشخاص، الا اذا كانت هناك أوضاع استثنائية”.
وعن علاقة التيار “بحزب الله” أشار النائب التوم ان التواصل السياسي مع الحزب كان يجري بالحد الأدنى ، والان عاد ليتفعل ولكن لا زلنا في بداية المسار وضمن الخطوط العريضة، ولم ندخل بعد الى مستويات اعمق وادق ، وموقفنا واضح باننا على استعداد للتساهل باسم الرئيس، شرط حصولنا على اللامركزية الموسعة والصندوق الائتماني.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى