أبرزشؤون لبنانية

الملف الرئاسي بين بخاري وآن غريو امس.. ولا معارضة فرنسية على فرنجية

علمت صحيفة “الديار” ان السفير السعودي وليد البخاري بحث مع السفيرة الفرنسية آن غريو الملف الرئاسي على هامش اللقاء الذي عقده معها للبحث في آلية تنفيذ الشراكة المالية لدعم العمل الإنساني وتحقيق الاستقرار والتنمية في لبنان، عبر الصندوق المشترك المنوي اطلاقه قريبا.

ولفتت الصحيفة الى ان اللقاء بين بخاري آن غريو سيستتبع بلقاء قريب بين البخاري والسفيرة الاميركية دروثي شيا، وعلم في هذا السياق، ان اجواء السفارة الاميركية في بيروت لا تزال حذرة في مقاربة هذا الملف مع الشركاء العرب والغربيين لانها لا تزال بانتظار تبلور المشهد الانتخابي في 15 أيار قبل الانطلاق جديا في مقاربة هذا الاستحقاق الذي تستعجل الرياض وضعه على «الطاولة».

وتابعت الصحيفة انه اذا كانت المملكة لا تملك اسما بعينه بعد، لكنها لا تخفي اعجابها بتجربة رئاسة العماد ميشال سليمان وتقترح ان يكون البديل مرشحا على «قياسه»، في المقابل تبدو الخيارات لدى كل من باريس وواشنطن ضيقة للغاية، واذا كان رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع خارج «السباق» حتما، فالاقتراحات تنحصر بقائد الجيش العماد جان قهوجي القابل للتسويق كمرشح «تسوية»، بعدما احرقت «ورقة» حاكم مصرف لبنان رياض سلامة نتيجة الانهيار المالي والنقدي، حيث يصعب تسويقه، لكن لا شيء نهائي ترشيحا، ولا تزال بعض الاسماء البعيدة عن الاضواء قيد»الدراسة».

وتابعت الصحيفة لكن ثمة توجه لتنسيق «ثلاثي» في هذا الملف لبلورة موقف موحد، خصوصا العواصم الثلاث تتفق على ان «الاكثرية» التي سيملكها الفريق الاخر في المجلس لا تخوله التفرد بانتخاب رئيس مع احتفاظ حلفائهم «بالثلث» المعطل، علما ان الفرنسيين لا يبدون معارضة «شرسة» لاحتمال وصول رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الى بعبدا، وهم يعتقدون ان لا منافس له راهنا لدى الفريق الآخر، لانه من الصعب جدا نجاح حزب الله في تسويق النائب جبران باسيل للرئاسة بفعل ازماته الداخلية المتعددة مع مختلف الاطراف السياسية.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى