شؤون لبنانية

المستقل يستنكر الاساءة..”معروفون بالاسم ولا بد من ادانتهم قضائيا”

 عقد المكتب السياسي في التيار “المستقل” اجتماعه الاسبوعي الكترونياً برئاسة اللواء عصام ابوجمرة، ناقش في خلاله المجتمعون “الحملة الاعلامية واهدافها المسيئة التي طالت مؤخراً البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي”، فدانوا “التعرض لرجال الدين بالقول او بالفعل، فيما مطلقو هذه الحملة أغفلوا ما ارتكبته قوى سياسية اخرى من جرائم بحق لبنان واللبنانيين عامة”، معتبرين أن “من وراءهم معروفون بالإسم والهوية ولا بد من ادانتهم قضائياً على ما ارتكبوه أقله للعبرة”.

وتداول المجتمعون ما رافق جلسات اقرار الموازنة في المجلس النيابي و”طريقة تعاطي النواب مع زملائهم من تهجمات مشينة، فيا ليت من وصف الآخرين بـ”المافيات” والعبارات الأخرى المسيئة لم يساهم بافلاس الوطن وغير مدان من قبل القضاء وترك بصمات خيّرة يوم كان في السلطة لسنوات”.

وأسف المجتمعون “لما آلت إليه حرب الجنوب المؤلمة، وما خلفته من دمار وهجرة، فالارقام التي نشرتها الاحصاءات في وسائل الإعلام مخيفة ومرعبة في هذا الصدد”، وسألوا: “من الرابح ومن الخاسر من اللبنانيين من هذه الحرب الطاحنة ؟ فيما لم يجنِ منها لبنان الا الشهداء والجرحى والقرى المدمرة التي تكاد تخلو من سكانها، فيما مزارع شبعا وتلال كفرشوبا لا تزال محتلة”، وانتقدوا “قانون الموازنة الذي لم يراع فيه حق الدولة والمواطنين وودائعهم، وكأن الوضع الاقتصادي بأفضل أحواله، فبات الشعب في وادٍ ومسؤوليه في وادٍ آخر”.

ودعا المجتمعون إلى “اعادة لبنان إلى الدولة الفاعلة بالاصرار على المجلس النيابي وحكومة الوكالة وشعب لبنان بمختلف أحزابه وفئاته العمل بإصرار وحزم للبدء بالخلاص، بانتخاب رئيس للجمهورية ليتولى مسؤولية تغيير المسؤولين في ادارة الدولة لانقاذها من واضعي يدهم على مقدراتها واستبدالهم بأصحاب المعرفة والأمانة والهمة في ادارتها وانقاذ الوطن من حقبة الإضرابات على كل المستوايات ابتداء من اليوم قبل دقهم المسمار في نعش الوطن”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى