أخبار عاجلةأبرزشؤون لبنانية

المجلس الارثوذكسي اللبناني: كل من يسعى الى التجنيس خائن في حق هويته ووطنه

 أكد المجلس الارثوذكسي اللبناني في بيان أنه استذكر في اجتماعه الشهري عن بعد رؤساء الجمهورية الأوائل للبنان أمثال شارل دباس وبترو طراد، وقال رئيسه روبير الابيض خلال الاجتماع: “نشكر للجمعية الثقافية الرومية على رأسها الدكتور نجيب جهشان اللقاء العلمي الثاني بعنوان “لبنان الكبير بعد مئة عام ازمة وجود او ازمة حكم” وتكريم رؤساء الجمهورية الأوائل وفاء لذكراهم”.
 
وقال:” إن لبنان يعيش اليوم ازمة ثقة بالحكم والحكام ولم يتغير شيء منذ الاستقلال او منذ تأسيس لبنان الكبير، بل يجب ان يكون شعاره “دولة لبنان الكبير” بمكوناته ومجتمعاته المتعددة ولا يمكن ان تكون ادارة دولة لبنان حكرا على طائفة او عائلة واحدة”.
 
أضاف: “مشاركتنا في اللقاء العلمي للجمعية الرومية وحضور شخصيات وفاعليات من مختلف الطوائف ومكونات المجتمع اللبناني تبين لنا أننا نعيش مغالطات تاريخية وثقافية كبيرة، راينا كذبا على الشعب منذ تأسيس لبنان، إن وثيقة الميثاق الوطني الطائفي التي اوصلتنا الى انقسامات وطنية والى اصطفافات سياسية وحزبية وحتى اقطاعية وعائلية جعلت من لبنان بلدا مكرسا للطوائف ورؤسائها وخلق زعامات محلية وزمنية”.

وتابع: “الخطير اليوم أننا نسمع عن مشروع تجنيس العراقيين والسوريين ومنهم رجال اعمال يدفعون بالعملة الصعبة مبالغ طائلة للحصول على جواز سفر لبناني، إننا نرفض المشروع رفضا قاطعا وكل من يسعى الى تحقيقه نعتبره خائنا في حق هويته ووطنه وأرضه وشعبه”.
 
أضاف: “الانتخابات النيابية انتهت واليوم لدينا 128 نائبا والانقسامات واضحة بين التيارات والاحزاب لكن لا نرى في الافق اي تغيير وخصوصا في اداء مجلس النواب، حتى مع دخول 14 نائبا من المستقلين الذين هم امل الشعب اللبناني وسوف نراهم في المستقبل القريب ينقسمون من خلال الاصطفاف الطائفي وحتى الحزبي. لبنان ليس بخير والاوضاع الامنية والاقتصادية صعبة وخطيرة بسبب التشنجات والاداء فنحن ذاهبون باتجاه فراغ حكومي اولا ورئاسي ثانيا، لا توافق ولا اتفاق حتى داخل مجلس النواب. فهل التاريخ سيعيد نفسه من خلال حكومة انتقالية؟ الافضل تأليف مجلس عسكري وطني وتسليم زمام الدولة الى قائد الجيش. المطلوب اليوم التغيير في النظام القائم وهناك امور كثيرة وجب حلها على سبيل المثال استراتيجية سياسية وطنية ودفاعية السيادة  الدستور والنظام وغيرها”.
 
وختم: “كل ما يتمناه المواطن انقاذ الوطن من خلال نظام برلماني جامع لا حزبي ولااقطاعي ولاطائفي”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى