الكرملين: تعليق المساعدات الأميركية لأوكرانيا أفضل مساهمة في السلام

أعلن الكرملين، اليوم (الثلاثاء)، أن وقف المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا سيكون أفضل مساهمة في قضية السلام، لكنه حذر من أن روسيا بحاجة إلى توضيح تفاصيل الخطوة التي اتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
يأتي قرار ترمب في الوقت الذي قلب فيه السياسة الأميركية بشأن أوكرانيا رأساً على عقب من خلال فتح محادثات ثنائية مع موسكو في محاولة للتوصل إلى حل للصراع.
وكانت «بلومبرغ» و«فوكس نيوز» قد ذكرتا أن التوقف سيستمر إلى حين أن يقرر ترمب أن زعماء أوكرانيا يُظهرون التزاماً بالسلام. ونقلت «فوكس نيوز» عن مسؤول في إدارة ترمب قوله: «هذا ليس إنهاء دائماً للمساعدات، إنه تعليق». فيما ذكرت «بلومبرغ» نقلاً عن مسؤول كبير في البنتاغون أن «الوقف يشمل الأسلحة التي في طريقها إلى أوكرانيا أو تلك الموجودة في بولندا».
وأوضح أنّ قرار التجميد يطول مساعدات عسكرية جرى إقرارها في عهد الرئيس السابق جو بايدن، وسبق لكييف أن تسلّمت جزءاً كبيراً منها فيما الجزء المتبقّي لم تتسلّمه بعد، وهو يشمل أعتدة وأسلحة.
وفي وقت سابق، أعرب نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، أمس (الاثنين)، عن ثقته بأنّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، سينخرط «في نهاية المطاف» بالعملية السلمية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ورفضتها كييف لخلوّها من ضمانات أمنية تطالب بها.