أخبار عاجلةأبرزشؤون لبنانية

القومي احيا ذكرى عملية الويمبي: لحماية القوميّين ضد من حاول التّفريطَ بدمائهم

اقام الحزب السوري القومي الإجتماعي احتفالا في الحمرا، في ذكرى “عملية الويمبي البطولية التي قام بها الشهيد خالد علوان والتي كانت مع باقي عمليات المقاومة السبب الأساس والمباشر لدحر العدو الصهيوني من العاصمة اللبنانية”، في حضور فاعليات ومهتمين.

بداية،  القى رئيس حزب الإتحاد ورئيس لجنة التربية النيابية النائب حسن مراد كلمة أكّد فيها أنّ ” المقاومة هي فعل متجدد وحاضر لردع أي عدوان، وطالما هناك أمهات يلدن مثل خالد علوان وكل شهداء الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية والفلسطينية ما من خوف على أرضنا”.

ولفت إلى أنّ “مخطط الشرق الأوسط الجديد فشل، وسيسقط وهم الولايات الإبراهيمية بل الويلات الإبراهيمية تحت أي مسمى كان”، مشدّدًا على أنّ “المثلث الصامد من فلسطين إلى سوريا إلى لبنان، هو القلعة التي تتحصّن فيها قوى المقاومة والمواجهة للمشروع الصهيوني وفلسطين دائماً هي قلب القضية ولب الصراع”.

وهاب
ثم تحدث رئيس حزب” التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب ووجّه تحية “من شارع الحمرا لشهداء المقاومة، كل المقاومة، ولحبيب الشرتوني الذي غيّر وجه التاريخ”،  داعيا  بلدية بيروت إلى “تسمية الشوارع  بأسماء الشهداء، واقامة تمثال للشهيد خالد علوان في ساحته في الحمرا”.

بنات
 أما رئيس الحزب ربيع بنات فتحدث عن وحدة القوميين الإجتماعيين وقال: “الوحدةُ ليسَت شعاراً نتغنّى بِهِ لنُدَغْدِغَ مشاعرَ القوميّينَ ووجدانيّتَهم، وليسَتْ لُعبةً سياسيّةً تُمارَسُ على القوميّينَ ومؤسّساتِهم الشّرعيّة، للعودةِ إلى حالةِ التّقهقرِ التي كنّا نقبعُ فيها قبل 13 أيلول 2020. كما أنَّها لا يمكنُ أنْ تكونَ بينَ أبناءِ الحياةِ الخلصاءِ، وبين الفاسدينَ والمرتكبينَ ومدمّري الحزب، والذي لا يدركونَ من سعاده سوى بضعِ شعاراتٍ وكليشيهاتٍ مفرّغةٍ من معانيها وسياقاتِها الصّحيحة”.

وأضاف:”وما كان الحدث الذي جرى باستعادةِ مركز الحزب في الحمرا، إلّا حركةً لحمايةِ القوميّينَ، ولحمايةِ إرادتِهم ومعنويّاتِهم، ضدّ مَنْ حاول التّفريطَ بدمائِهم عبرَ العملِ الاحتياليِّ العدائيِّ لأولئكِ الذينَ يفتِّشونَ على منفذٍ للخروجِ من إفلاسِهم، الأخلاقيِّ خصوصاً”.

وشدّد على أن “القوميين ليسوا عبيد مراكزَ ومكاتب، ولا يؤلّهون الحجر، ولا يمكنُ أن يضحّوا بدماءِ القوميّينَ هدراً، ولا يفقهون اللُّعبةَ التي أتقَنَها البعضُ ووصمَت شخصيّته وتاريخَهُ، وقدوَتهم في ذلكَ سعاده وحدَه الذي ضحّى بدمِهِ صوناً لدماءِ رفقائِه”.

وختم معلنًا “دخول الحزب فعلياً في ورشة عمل مفتوحة منْ أجل إعادته إلى المسار السليم وتجديد أساليبه وآلياتِه، ليكونَ بالفعل حزب الأمّةوحزب الشّعب”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى