شؤون لبنانية

الغضب في الشارع وعون في “كأس العرب”

مانشيت “النهار” اليوم: معارك حليفي “التفاهم” تملأ زمن الشلل!
قد يكون من باب “الطرافة” السياسية ان يحذر رئيس “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد أمس من “اشتمام رائحة انقلاب على تسوية الطائف، هدفه ان يطمئن الاسرائيلي ويأمن من عدم قدرة شعبنا على التصدي لعدوانه من أجل أن يمرّر سياساته التطبيعية والتسلطية والتحكم حتى بتقرير مصير غازنا في مياهنا الإقليمية”، كما كان من الباب نفسه ينفي رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل من أعالي فتوح كسروان نفياً قاطعاً وجود “احتلال إيراني” للبنان! اذ ان طرفي “تفاهم مارمخايل” لم يعلنا في المقابل كيف يتم الدفاع عن الطائف فيما يسحق النظام والدستور منهجياً وببرودة بتعطيل وزراء الثنائي الشيعي الحكومة ومجلس الوزراء…

افتتاحية “النهار” جاءت بقلم نايلة تويني: من يحكم لبنان؟
بات المواطن اللبناني حائراً في دنياه. لا يعلم كيف يتعامل مع يومياته والمستجدات التي تربك حياته، وهو لا يفهم من يحكم البلد ومن يمسك بزمامه لاتخاذ القرارات التي يمكن ان تنقذه من جهنم ويحسن نوعية حياته. رئيس الجمهورية لا يحكم، ويتحدث في كل مرة عن الصلاحيات المنقوصة التي تمنعه من اتخاذ قرارات يردد انه يطمح اليها. ورئيس الحكومة يشعر بأنه يصرّف الاعمال، ولا يقوى على الدعوة الى عقد جلسة لمجلس الوزراء، بعدما قرر الثنائي الشيعي شلّ المجلس وتعطيل البلد.

عون غادر إلى قطر للمشاركة في افتتاح فعاليات كأس العرب لكرة القدم
غادر رئيس الجمهورية ميشال عون بيروت صباح اليوم، متوجهاً إلى قطر تلبية لدعوة من أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للمشاركة في افتتاح فعاليات كأس العرب لكرة القدم- فيفا 2021.
وسيبحث عون مع الامير الشيخ تميم سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقبن وتطويرها في المجالات كافة، إضافة الى العمل على تفعيل اللجنة العليا المشتركة اللبنانية- القطرية.

بالصور- عودة الاحتجاجات وقطع طرق في مختلف المناطق اللبنانية
‏تشهد مناطق لبنانية عدّة احتجاجات وإقفال طرق جرّاء تدهور الوضع المعيشي وانهيار الليرة اللبنانية إلى أدنى مستوياتها التاريخية.
وشمالاً، قطع اوتوستراد البداوي بالاتجاهين والطرقات الفرعية بالكامل، وأقفلت جميع المسارب المؤدية إلى ساحة النور في طرابلس بالسيارات والإطارات والحجارة الباطونية…

في مقالات اليوم

كتّاب “النهار”
سأل نبيل بومنصف: أيّ “جائحة” أشدّ ذعراً؟
لعلّها أغرب المفارقات وأكثرها مدعاة للمقارنات بين أحوال اللبنانيين في زمن انهيار بلدهم وأحوال بلدان العالم قاطبة، أن تُستعاد عند مشارف عيدَيْ الميلاد ورأس السنة تجربة مريرة عاد العالم معها يرزح تحت وطأة ذعر “أوميكرون”، آخر المتحوّرات المشتقّة من وباء كورونا اللعين الذي استوطن البشرية أواخر عام 2019 ولم تعرف التحرّر منه بعد.

وسألت روزانا بومنصف: كيف يمكن إقناع الحريري بالبقاء في السياسة؟
حتى الآن، وحده رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط جاهر بالتحفّظات الكبيرة لديه على الاحتمال شبه المؤكد لرغبة الرئيس سعد الحريري في ترك الساحة السياسية وليس الامتناع عن خوض الانتخابات النيابية فحسب. لم يكن جنبلاط في المرحلة السابقة ولدى محاولة الحريري تأليف حكومته مسانداً بالقوة المطلوبة لهذه المحاولة، ولو أنه كان في الضفة معه، ولكن رئيس الاشتراكي يدرك بحدسه السياسي ووعيه تعقيدات الواقع السياسي في لبنان وتوازناته خطورة انسحاب الحريري من الحياة السياسية على عكس حلفاء سابقين لا يبدون أيّ تعاطف، بل على العكس، لا يرون ضرراً من هذا الانسحاب إن كان الحريري السابق سيعود مجدّداً، بمعنى أنهم يريدونه وفق معايير جديدة معيّنة وإلّا فلا طائل من عودته وفق رأيهم.

وسأل سركيس نعوم: هل تنضم السعودية الى “السلامَيْن” العربيين الأول والثاني مع إسرائيل؟
لم تشعر جهات عربية وإقليمية عدّة بالراحة الى إقدام دول الإمارات العربية المتحدة والبحرين ولاحقاً السودان والمغرب على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل التي اعتبرها العرب على اختلاف دولهم عدواً لهم منذ اغتصابها قسماً مهماً من أرض فلسطين عام 1947 ثم تأسيسها دولتها عليها بعد عام وحصولها على اعتراف المجتمع الدولي بها دولاً ومنظمات كانت أبرزها الأمم المتحدة. وهو الشعور نفسه الذي سيطر على العرب بعد السلام الشامل وإن بارداً الذي وقّعته مصر السادات وإسرائيل ثم بعد سنوات الأردن في أعقاب توصل إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية وبعد انعقاد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط في مدريد برعاية أميركا جورج بوش الأب عام 1991. لكن الشعور الذي رافق “السلام القديم” إذا وصفه على هذا النحو و”السلام الجديد” المذكورين أعلاه لم يكن واحداً.

وكتب عقل العويط: خالدة سعيد الكاتبة البوصلة: تكريمًا لدورها في حركيّة الإبداع ومعركة الحداثة الدائمة الولادة ويوتوبيا المدينة (بيروت) المثقّفة
كتاب “فضاءات” لخالدة سعيد صادرًا قبل قليل لدى “دار الساقي”، ذريعة موضوعيّة للكتابة عن هذه السيّدة – المنارة التي لم تكتب شعرًا، ولا روايةً، ولم ترسم لوحةً، ولم تنحت حجرًا ولا برونزًا ولا خشبًا، ولم تصعد إلى خشبة مسرح تأليفًا وتمثيلًا، ولم تُخرِج عرضًا، ولم تُعرَف لها أغنية. لكنّها كانت منذ البدايات، ولا تزال إلى الآن، تواصل مهمّتها الشاقّة والشائقة باعتبارها تلك المرأة الطليعيّة الأديبة المثقّفة المتعدّدة الهمّ والاهتمام، الشاهدة، القارئة، الموثّقة، المؤرِّخة، الناقدة، المؤلِّفة، الخلّاقة، الرائية، التي تعكف، وترى، وتحفظ، وتصون، ثمّ تستكشف، وتستنبط، وتومئ، وتدلّ، وتوجّه – باعتبارها البوصلة – إلى مرافئ الضوء الآتية.من الجزئيّ الاكتفاء بالكتابة عن موضوعٍ محدّد، أو ظاهرةٍ محدّدة، في اهتمامات خالدة سعيد، لأنّ ذلك من شأنه أنْ يلحق ضررًا جسيمًا، إنْ لم أقل تشويهًا، بالصورة الجامعة، المتآلفة الأقسام والأجزاء، التي لا يستقيم عنصرٌ فيها دون شقيقه وأليفه. شوهدت هذه السيّدة منذ أكثر من ستّين عامًا، بل منذ العام 1957، في الواجهة الثقافيّة اللبنانيّة والعربيّة الحديثة، لا كعضوٍ “كومبارس” في جماعةٍ أدبيّة، أو كوكبةٍ ثقافيّة، ولا كشخصٍ ثقافيٍّ على الهامش، بل كانت في المقدّمة (بدون استعراض)، في المعترك، في المختبر، في الصلب، في الجوهر، وفي إشكاليّات الحداثة، وأسئلتها، واتّجاهاتها، ونقاشاتها، ومجالسها، وتحدّياتها، شريكةً كاملة الشراكة، بصفتها صاحبة رأي وموقف، ورائية، ومستكشفة، وكاشفة، وموجِّهة. وإذ ألفت إلى كونها على هذه الأوصاف، فلأنّها مثقّفة قبل كلّ شيء؛ بالمعنى الجوهريّ لكلمة الثقافة. أي متخصّصة، وبتعمّق، في كلّ ميدانٍ انشغلتْ بنصوصه وإبداعاته، وعالمة بالجهات والاتّجاهات والحركات فيه، وعارفة بالظاهر المرئيّ منه وبالباطن المستور.

وكتب روني ألفا: على جِهَةِ اليَمين إِذا أمكَن
تغيّرَ مَفهومُ السلالاتِ مع تعاقُبِ الأزمنَة. كنّا نعتَدُّ بسلالَةٍ فرعونيَّة ثمَّ بعائِلاتٍ حاكِمَةٍ هنا وهناكَ وملكيّاتٍ سائَدَةٍ فَبائِدَةٍ قبلَ أن نتحدَّثَ عَن سلالات خيولٍ وكِلاب وقِطَط. في هذا العَصرِ المُكَورَن صرنا نتحدّثُ عن سلالةٍ متحورَةٍ من كورونا. أهمُّ سُلالاتِ العصر هذا الفيروس. لقيطٌ مجهولُ الأب والأم لكنه من سلالةٍ مهيبة. يُرتَقَبُ بتوجّسٍ عالمي. ينحني أمام مرورِ موكِبِه العَرَمرَمي الملوكُ والرؤساء. جائحةٌ على ما اصطُلِحَ على توصيفِه. هو أحدُ جِراحاتِ الإنسانيَّة البليغَة من دون مُبالَغة.عصرُ ربطِ الأمراضِ بِخَطايا البَشَر انتَهى. عصرُ وقفِ تمَدُّدِها بتقديمِ الأضاحي انتَهى هوَ أيضاً. منذ سَنَةٍ ونِصفِ السّنة تَقريباً زارَ قداسَةُ البابا فرنسيس كنيسَةَ سانتا ماريّا ماجوري في روما خارِجَ حاضِرَةِ الفاتيكان سَيراً على الأقدام للصلاةِ والتضرّعِ مِن أجلِ القَضاءِ على الفيروس.

وكتب ابراهيم حيدر: عون يرتب أوراق الرئاسة وميقاتي يغرّد خارجياً… تصعيد “حزب الله” يُلغي “الحكومة” ويكرّس الفراغ!
يدخل لبنان في طور الانهيار الأخير، بعدما وصل وضعه السياسي والاقتصادي إلى انسداد مطلق، فيما تتمترس القوى السياسية والطائفية خلف بيئاتها وتحاول الدفاع عما حققته من مكاسب خلال فترات سابقة. لكن المعركة والنزال باتا مفتوحين في كل المجالات السياسية وما يرتبط بها من استحقاقات لها امتدادات خارجية. وصلت الأزمة اللبنانية إلى مستوى لم يعد حلها في يد القوى السياسية والطائفية اللبنانية، المنقسمة والمتصارعة، وبات اللبنانيون في حالة اختناق داخلي وتحت وطأة أعباء متزايدة اطاحت بمداخيلهم. أدى هذا الاختناق إلى تحول لبنان ساحة مقفلة، فكل القوى عاجزة عن الإمساك بخيوط اللعبة، وليس لدى اي منهم تصور كيف سيكون الوضع في البلد خلال المرحلة المقبلة، أمام الكثير من الاستحقاقات، منها الانتخابات النيابية المهددة بالالغاء أو بالتأجيل، على رغم إصرار المجتمع الدولي على إجرائها.

في قسم السياسة
كتب رضوان عقيل: الفوضى واجهة المشهد…إذا “طارت” الانتخابات
تعمل كل الجهات الحزبية والسياسية على قياس اجراء الانتخابات النيابية في موعدها وعدم تجرّع كأس التمديد. ويستنفر الجميع في الداخل والخارج للتحضير لهذا الاستحقاق الذي باتت الاستعدادات له تتصدر أجندة اهتمامات هذه القوى رغم الانهيارات الاجتماعية والمعيشية المتتالية وشلل عجلة الوزارات والمؤسسات. ولا تعفي هذه الاستعدادات من التوقف عند اسئلة من نوع: ما الضمانات بان الانتخابات ستحصل في موعدها؟ ولدى سؤال اي مسؤول تراه لا يستطيع ان يحسم او يؤكد ان هذه المنافسة الديموقراطية المنتظرة ستكون في موعدها ولو في 8 أو 15 أيار المقبل.

وكتب وجدي العريضي: الأزمة مع الخليج تراوح مكانها: وهذا ما يجري على خط موسكو – طهران
يتبدّى بوضوح أنّ لبنان وأهله متروكون للقدر، وسط ضبابية على كل المستويات، وفي ظل حراك رئاسي في الوقت الضائع لا يُسمن ولا يُغني إزاء حالة الجوع التي أضحت تتسلل إلى معظم بيوت اللبنانيين، من جولات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى زيارة رئيس الجمهورية ميشال عون لدولة قطر والتي لا يعوَّل عليها، على هامش لقاءات قد يجريها عون مع المشاركين في تظاهرة “الفيفا” وكأس العرب، علّ لبنان يعود إلى الحضن الخليجي ويتمكن أهل الحل والربط من سحبه من المحور الإيراني ومن سطوة “حزب الله” على مفاصل البلد.

وكتب مجد بو مجاهد: ضعف الاستعدادات الانتخابية كمؤشّر لاحتمالات بديلة
على الرغم من كلّ التطمينات التي تصبّ في خانة تأكيد إجراء الانتخابات النيابية المقبلة في موعدها، إلا أنّ ثمّة جملة من الاعتبارات التي تشكّل تحديات مشكّّكة في القدرة على بلوغ الاستحقاق “خواتيمه المنتظرة”. ولا تقوم الإشكالية الأساسيّة على اختلاف وجهات النظر حول تاريخ إجراء الانتخابات ما بين شهري آذار أو أيار، بل ترتبط بمعطيات تقلّل من الاندفاعة المؤكدة على حصولها. وإذ تبقى التحضيرات غائبة على صعيد عدد من الأحزاب السياسية الرئيسية وسط إرجاء اختيار أسماء المرشحين وعدم إطلاق الماكينات الانتخابية، تفيد المعطيات أنّ غالبية القوى تترقّب قرار المجلس الدستوري في الطعن المقدّم بتعديلات قانون الانتخابات قبل الدخول في مرحلة التحضير الجديّة. ولا يلغي ذلك أن ثمة بعض الأسماء المرشحة التي بدأت تتظهّر بوتيرة بطيئة، في وقت يلاحظ أنّ هناك بعض الأحزاب تعتزم إعادة ترشيح وجوه قيادية بارزة غابت عن اللوائح في الدورة الانتخابية السابقة.

في قسم مجتمع ومناطق
ما هي الخطوات التقنيّة التي يجب تنفيذها لمنع الخطر في مطمر الناعمة؟
بعد أن طُلب من عمال مطمر الناعمة، الذين كانوا يعملون على تنفيس الغازات المنبعثة منه، ترك عملهم والمطمر، بسبب الخطر الذي يداهمهم وسكّان المنطقة، والذي قد يصل إلى انفجار يوازي في حجمه وخطورته انفجار المرفأ، بحسب ما أُشيع، ما هي الخطوات التقنيّة التي تمنع حدوث هذا الخطر؟ وماذا عن توليد الطاقة من الغاز المنبعِث من المطمر؟

في قسم الاقتصاد
كتبت رلى راشد: بعض المصارف يخرج عن التعميم 568 في استيفاء القروض… ومحاولات للحصول على موافقة مجلس شورى الدولة
يبدو ان بعض المصارف التجارية بدأ يخرج عن تعاميم مصرف لبنان، ولا سيما منها التعميم الرقم 568 لجهة الإلتزام بالسعر الرسمي وهو 1507،5 ليرات في استيفاء القروض المصرفية الشخصية، مطالباً بتسديدها على سعر 3900 ليرة او أكثر في البعض منها ليصل الى سعر 12 الف ليرة للدولار وفق بعض المعلومات.في الواقع، ان بعض المصارف باشر الاتصال بزبائنه من حاملي بطاقات الإعتماد ليبلغهم بوجوب تسديد اقساط بطاقات الاعتماد الممنوحة بالدولار سابقاً على سعر 3900 ليرة أو اكثر، أو حتى تسديدها كاملة وإقفالها. هذه الخطوة هي مخالفة قانونية يلجأ اليها بعض المصارف التجارية اليوم في محاولة لقضم ما تبقّى من حسابات مصرفية بالدولار للمودعين فضلاً، عن محاولات ملحوظة لجمع الدولارات من السوق.

وكتبت فرح نصور: مطاعم فاخرة تفتح في أكحل الظروف… كيف نفهم هذه الظاهرة؟
ظاهرة لافتة واستثنائيّة نراها اليوم وسط الأزمة التي تعصف بالبلاد. عددٌ من المطاعم الفاخرة الجديدة يفتح في أحلك الظروف، من دون وَجَلٍ أمام التقلّبات الحادّة في أسعار صرف الدولار. لربّما هو ضرب من الجنون بالنسبة إلى البعض، لكن ما لا شكّ فيه هو أنّ اعتماد هذه المطاعم يبقى على زبائن الفرش (fresh)، ووجودها هو حاجة تسويقيّة أكثر منها ربحيّة. مطعم Le Grand Bar مطعم Le Grand Bar كان موجوداً ومُخطَّطاً له سابقاً، وفق ما يروي لنا أحد الشركاء في شركة “Holding SP” المالكة لسلسلة مطاعم في لبنان، من ضمنها مطعم Le Grand Bar، بيار زيادة. كان هذا المطعم يحمل اسم Celsius إلّا أنّه أقفل بعد تحرّكات 17 تشرين وانتشار كورونا. لكن الإدارة قرّرت إعادة فتح المحلّ، بما أنّه كان مُجهَّزاً، وتنقصه بعض التعديلات، و”لم نقم باستثمار من الصّفر؛ فهذا الاستثمار هو استثمار كبير بحدّ ذاته”، بحسب ما يقول زيادة لـ”النهار”. نفقات المشروع الأساسية والكبرى كانت مدفوعة قبل 17 تشرين، وقامت الشركة – وفق زيادة – فقط بتغيير الاسم ومفهوم هذا المطعم، “بناءً على رؤيتنا بأنّ البلد بحاجة إلى مكان يجمع ما بين العشاء والسّهر في آن معاً”.

في قسم الصحة
كتبت كارين اليان: علبة حليب الأطفال بـ580 ألف ليرة لبنانية… ماذا ينتظر الانسان في لبنان بعد؟
بعد أشهر طويلة من معاناة الأهل في تأمين الحليب لأطفالهم الذي لم يكن متوافراً، يجدون أنفسهم في مواجهة مع معاناة جديدة لا تقل صعوبة. فما قد يكون أصعب على الأهل هو توفير الحليب لأطفالهم، خصوصاً الرضّع منهم الذين يعتمدون عليه حصراً في تغذيتهم.

في قسم اللايف ستايل
كتبت ريم قمر: أفضل 4 حمامات في لبنان… نموذج حيّ عن الهندسة الرومانية العريقة
انتشرت الحمامات في جميع أنحاء الإمبراطورية الرومانية، ولقد صممت بهدف الاستحمام والاسترخاء. كانت الحمامات تضمّ مجموعة متنوعة من الغرف بدرجات حرارة متفاوتة، لكلّ منها استخدامها الخاص، وأضيفت إليها حمامات السباحة، وأماكن للقراءة والاسترخاء، والتواصل الاجتماعي.
شكلّت الحمامات الرومانية بمساحاتها الكبيرة نماذج معمارية مميزة، شاهدة على الابتكار الهندسي عند الرومان، وخصوصاً من حيث استخدام القباب والأعمدة المزخرفة.

في قسم الرياضة
كتب نمر جبر: تعديلات طفيفة في منتخب السلة: لبنان للتحضير لـ”النافذة الثانية”
لن تكون مهمة منتخب لبنان بكرة السلة للرجال صعبة في المباراة الثانية من “النافذة” الاولى من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى نهائيات كاس العالم صيف 2023 المقررة في الفيليبين واليابان وأندونيسيا، عندما يلتقي نظيره الأندونيسي اياباً، الساعة 16:00، من بعد ظهر اليوم الاثنين في “مجمّع نهاد نوفل للرياضة والمسرح” في ذوق مكايل في منافسات المجموعة الآسيوية الثالثة التي تضم ايضا المملكة العربية السعودية والاردن.وكان المنتخب اللبناني فاز في المباراة الاولى ذهابا على ضيفه المنتخب الاندونيسي بفارق 58 نقطة وبنتيجة ساحقة 96-38 (الاشواط 19-10، 46-22، 75-33، 96-38) وكان افضل مسجل للبنان سيرجيو درويش 17 نقطة، يوسف خياط وامير سعود 12 نقطة، وائل عرقجي وهايك غيوكجيان 11 نقطة، جيمي سالم 6 نقاط والكابتن علي حيدر 4 نقاط.

المصدر
النهار

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى