العلماء الأوزاعيون: لتغليب مصلحة الوطن والمواطن على المصالح الشخصية والطائفية
دعا “العلماء الأوزاعيون” في بيان، اثر اجتماعهم الدوري الشهري في مكتب مسجد الوحدة الاسلامية في الأوزاعي، الى “انتخاب رئيس للجمهورية، والعمل الجدي لإيجاد الحلول لكل المشاكل والمعضلات الاقتصادية والمعيشية والبيئية والاجتماعية، بعيدا من السياسية الكيدية والزواريب الضيقة وتغليب مصلحة الوطن والمواطن على كل المصالح الشخصية والطائفية”.
ونددوا “بالإساءة التي تشمئز منها النفوس والتي طالت أحد كبار رموز الطائفة الشيعة الكريمة الإمام الخامنئي، من خلال رسوم كاريكاتورية في الصحيفة الفرنسية شارل إيبدو والتي ما تركت دينا ولا طائفة ولا رمزا مقدسا إلا وأساءت إليها تحت ذريعة حرية الرأي، وهذه الذريعة ظلم لأدبيات الحرية واختلاف الرأي، وإن دل إنما يدل عن سوقية وتدن في الأخلاق وانحطاط في التعبير لا يرقى أن يصدر من إنسان ذو تربية راقية ولا شخص متحضر”.
ورأوا أنه “بعد مرور ثلاث سنوات على اغتيال الشهيد الجنرال قاسم سليماني أنه ما زال الرقم الصعب في المعادلات الإقليمية والدولية، وما زال حاضرا في كل ساحات محور المقاومة، في العراق واليمن وفلسطين ولبنان وسوريا وفي نفوس المقاومين المجاهدين، وإننا سنمضي على دربه ونحافظ على نهجه ونسعى الى تحقيق حلمه، ألا وهو تحرير المستضعفين من حكم الطغاة والمستكبرين وإحلال العدل والسلام في بقاع الأرض وعودة الحقوق المغتصبة إلى أهلها وبخاصة أرض فلسطين”.
وحيوا “مقاومي دولة فلسطين الشقيقة وشعبها الصامد في الداخل”، معتبرين “اننا نرى فيكم أمل التحرير والخلاص من الاحتلال الصهيوني، فأنتم خيرة الرجال والنساء، وأنتم الشرف العظيم المتجسد في صبركم وجهادكم وثورتكم المتوهجة نورا للأحرار والمتفجرة نارا للغاصبين الفجار”.