العدوي بحث مع عبود في التعاون بين بلدية بيروت والجامعة العربية

استقبل رئيس جامعة بيروت العربية البروفسور عمرو جلال العدوي، محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود برفقة رئيس لجنة التخطيط والاشغال في المجلس البلدي المهندس محمد سعيد فتحة ومدير الهندسة في البلدية المهندس جهاد البقاعي.
 
وتم عرض مشروع تطوير منطقتي طريق الجديدة والكولا الذي تم تحضيره في كلية العمارة التصميم والبيئة العمرانية تحت إشراف عميدة الكلية البروفسور إبتهال يوسف البسطويسي التي قدمت عرضا مفصلا عن المراحل التي عملت عليها الكلية بدءا من طرح مسابقة بين مجموعات من الطلاب الذين قدموا 25 مشروعا تمت تصفيتهم إلى مشروعين ثم إلى مشروع واحد، تحت إشراف مجموعة من الأساتذة المتخصصين في التخطيط العمراني، بالإضافة إلى مجموعة من الدراسات وورش العمل التي عملت عليها الكلية مع مجموعة من الخبراء الدوليين بهدف الوصول إلى رفع مستوى الأداء للفراغات الحضرية للمدينة بما يساعد على التقليل من التلوث وتحسين سبل الحياة للمواطنين.
 
وأشارت البروفسور البسطويسي إلى “أن العمل على الدراسة تم ضمن مختبرات الكلية وباستخدام أحدث التقنيات وبرامج المحاكاة الحاسوبية بهدف الوصول على النتائج المرجوة بالاعتماد على الأسس العلمية والمعايير الدولية. كما ان العمل لم ينته عند تقديم الأفكار التخطيطية والعمرانية فقط، بل أن المشروع تمت متابعته وصولا إلى إعداد المخططات التنفيذية التفصيلية وجداول الكميات وكافة الوثائق اللازمة لضمان حسن التنفيذ”.
 
وقد أشاد محافظ مدينة بيروت بالمشروع وبالجهود التي قامت بها كلية العمارة في جامعة بيروت العربية لتطوير المنطقة، معربا عن “الرغبة في إطلاق أعمال التنفيذ في أسرع وقت ممكن من خلال تقسيمه الى مراحل تبدأ المرحلة الأولى الخاصة بتعديل حركة السير في المنطقة مع العمل بشكل مواز لإيجاد سبل التمويل اللازمة”.
 
كما وتحدث محمد سعيد فتحة عن المشروع وعن الشراكة بين بلدية بيروت وكلية العمارة والمراحل التي مر بها المشروع، معربا عن “الرغبة في الإسراع في تنفيذ المشروع بهدف خدمة المنطقة وأهلها”.
 
وقد أكد رئيس الجامعة البروفسور عمرو جلال العدوي “أهمية المشروع كونه يصب في تحقيق رسالة الجامعة التي من أهدافها الشراكة مع هيئات الحكومية والمحلية والعمل على تنفيذ مشاريع التطوير لخدمة المجتمع الأهلي، لذلك فإن الجامعة تحرص دائما دعم هذه النوعية من المشاريع التي تساهم في تفعيل انخراط الطلاب في الحياة العملية من جهة، وتطوير مناطق مختلفة من بيروت ولبنان بشكل عام من جهة أخرى”.
 
وفي هذا السياق، وضع البروفسور العدوي إمكانيات الجامعة في “تصرف محافظ بيروت للعمل على إنجاح هذا المشروع ومشاريع مستقبلية أخرى تفيد أهالي مدينة بيروت الحبيبة ولبنان”.
 
وفي النهاية، جال الوفد مع رئيس الجامعة على مرافق الجامعة في بيروت ومتحف الجامعة الذي يضم مجموعة كبيرة من المخطوطات النادرة.