صدى المجتمع

“الطاقة المتجددة” ندوة من تنظيم النادي الثقافي في برجا

نظم النادي الثقافي الإجتماعي – برجا، محاضرة للدكتور محمد أنس جعفر عن ” الطاقة المتجددة، آلية عملها وحماية أنظمتها”، بالتعاون مع جامعة بيروت العربية وبرعاية رئيسها الدكتور عمرو جلال العدوي، في حضور مدير فرع الحزب التقدمي الإشتراكي في برجا فادي شبو ممثلا النائب الدكتور بلال عبدالله،  عميد كلية العلوم في الجامعة الدكتور رمضان عوض، مسؤول تيار المستقبل محمد كايد الحاج، حنان السيد ممثلة الحزب الشيوعي، وفاعليات.

بداية، تحدثت رئيسة النادي المحامية ايلان دمج واشارت الى ان “الازمة الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها، دفعتنا للبحث عن بدائل لان الكهرباء صارت حلم في لبنان فهي من الامور الذاهبة للانقراض”،  وقالت:”بدائل لا نعرف عنها الكثير، واختلفت الاراء حولها لاسيما ممن استخدمها، البعض يعتبرها افضل حل، والبعض الاخر يعاني من مشاكل في الاستعمال او سوء في التركيب، وقد جاءت هذه المحاضرة ربما لتجيب على  اسئلة عدة وللايضاح اكثر وبطريقة علمية حول هذه الطاقة البديلة”.

ثم تحدث الدكتور ربيع دمج المحاضر في كلية العلوم في الجامعة، واشار الى ان “جامعة بيروت العربية، تضخ سنويا الآلاف من الخريجين يستفاد من قدراتهم في لبنان وجميع دول العالم في شتى المجالات العلمية والأدبية، وجميع الخريجين يقرون بفضل جامعة بيروت العربية عليهم، والجامعة بدورها تشكر أساتذتها وخريجها وموظفيها على تمثيلها بأفضل صورة ممكنة، ويتضح هذا بإحتلال الجامعة المركز الثالث ما بين الجامعات اللبنانية التي برز إسمها في تصنيف مجلة التايمز للتعليم العالي لأفضل الجامعات حول العالم”.

وتحدثت عن كلية العلوم في الجامعة، التي “انطلقت منذ سبعينيات القرن الماضي في بيروت، ومن ثم إنتقلت إلى الحرم الجامعي في الدبية منذ العام 2008، وهي تقوم بتدريس الفيزياء والرياضيات والكيمياء وعلوم الكومبيوتر وعلم الأحياء، بأحدث التقنيات والأساليب العلمية، وتمنح شهاداتها من درجة البكالوريوس حتى الدكتوراه، وإيمانا منها بأن رسالة الجامعة لا يجب أن تنحصر داخل جدران مؤسساتها وبطلب من  العميد الدكتور رمضان عوض، كان لا بد من مد جسور التعاون في ما بينها وبين المجتمع المحيط بها، فكانت البداية من بلدة برجا، وبالتعاون مع النادي الثقافي الإجتماعي في برجا الذي نشكر جهوده لإنجاح هذا النشاط”.

وأكد ان “الطاقة هي حديث العصر وربما أزمته، حيث اقتربنا من معادلة لا طاقة لا حياة، والحروب منذ عقود لا تدور إلا على مصادر الطاقة، وبخاصة النفط الذي غير نمط العيش على كوكب الأرض، وكما تعلمون فإن إستخدام النفط هو مصدر كبير للتلوث عدا أنه لا يعد مصدرا متجددا أو مستداما للطاقة. ولذلك لجأ الإنسان منذ سنوات إلى الإعتماد على الطاقة المتجددة والنظيفة، أبرزها ألواح الطاقة الشمسية التي اجتاحت سطوح الأبنية في لبنان بخاصة مع تراجع تغذية كهرباء لبنان إلى الحدود الدنيا وإرتفاع كلفة المولدات الكهربائية الخاصة”.

اما جعفر فتناول تطور العلاقة ما بين حياة الإنسان والطاقة، واشار الى ان “الانسان كان يعتمد فقط على الطاقة الموجودة في المأكولات، ومن ثم اكتشف النار، وبعدها النفط واليورانيوم، وعلى رغم أهميتها الا أنها ليست طاقة نظيفة ولا متجددة ولها أثار بيئية بالغة الخطورة”.

 وتحدث عن أنواع الطاقة المتجددة، و”فصل موضوع الطاقة الكهروضوئية، لأن هذا النوع من الطاقة هو الشائع استخدامه في لبنان، والذي يعتمد على ألواح الفولتوضوئية”، واعتمد “اللغة العلمية المبسطة لحساب عدد الألواح والبطاريات اللازمة نسبة إلى كمية الطاقة التي نحتاجها، ولتبيان طريقة تركيب الألواح ووصل البطاريات بطريقة تنتج الطاقة القصوى وتحافظ على على النظام لأطول فترة ممكنة”.

وختم متطرقا الى “طرق الصيانة الدورية التي يجب اتباعها، وأهمها المحافظة على نظافة الألواح وغسلها بشكل دوري بمياه منزوعة الإيونات (مياه مقطرة)”، مؤكدا أن “توصيل الإطار الحديدي للألواح بأي نوع من أنواع المعادن ووصله على الأرض كفيل بحماية النظام من الصواعق”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى