مقابلات خاصة

الصايغ :أتوقّع حصول اختراق قبل تموز..والرئيس التوافقي عنوان المرحلة المقبلة

 أشار النائب فيصل الصايغ الى ان ما يحصل اليوم ،هو حراك سعودي جدّي يقوده السفير السعودي في بيروت وليد البخاري، سبقه حراك أميركي من مندوبي الحزبين الديمقراطي والجمهوري، في مسعى لإيجاد مخرج للرّئاسة اللبنانيّة، والذي سيتصاعد وسيتفاعل بشكلٍ أفضل في الايام المقبلة.

وفيما نفى، في حديث لموقع “رأي سياسي” ، وجود اي مبادرات بما يخصّ الاستحقاق الرئاسي، لفت الى ان انجاز هذا الاستحقاق هو المدخل لكل الحلول الاقتصادية المقبلة وإعادة بناء المؤسسات الدستورية .

وتوقّع الصايغ حصول اختراق على مستوى انتخاب رئيس للجمهورية قبل شهر تموز المقبل، وذلك في ظل الاجتماعات التي ستعقد الشهر الجاري ، إن من خلال القمة العربية او اللقاء الخماسي المعني بالملف اللبناني ، معتبراً ان”طرح المقايضة الفرنسية سقط والرئيس التوافقي هو عنوان المرحلة المقبلة”. ولفت الى انه “من الاساس لم يكن هناك فيتو سعوديا على شخص معين، وموقف السفير السعودي ​ يؤكد انه بمضمون الموقف السعودي لم يتبدل شيء، وبالتالي فالسعودية لا تشجع وصول رئيس من فريق معين يعتبر رئيساً تحديا”.

وحول مبادرة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ، لفت الصايغ الى ان “جنبلاط كان طرح أسماء في السابق ، وهي قائد الجيش وصلاح حنين وجهاد ازعور، في محاولة لفتح ثغرة في الجدار، إلاّ ان احداً لم يلاقيه في ذلك.”

وشدد النائب الصايغ على ان اللقاء الديمقراطي هو “معني في هذا الملف، وسنصرّ على ان يكون اسم الرئيس مقبولا في الداخل ومن المسيحيين بالتحديد، وكذلك  من الدول العربية والخليجية خصوصاً.”

ي

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى