منوعات ومتفرقات

الشيف التركي بوراك أوزدمير يشارك جموع الفلسطينيين في صلاة الجمعة الأولى من رمضان في المسجد الأقصى

أدى الشيف التركي الشهير بوراك أوزدمير صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى في القدس المحتلة أمس، فيما شارك في الصلاة نحو 80 ألف فلسطيني رغم القيود والإجراءات الإسرائيلية الصارمة.
وتداول نشطاء فلسطينيون صورا ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تشير لحضور بوراك في باحات الأقصى.
وقد حظي الطباخ التركي بترحيب واسع من الفلسطينيين في المسجد، وشوهد في ساحات الأقصى وقد التف حوله مئات الفلسطينيين لالتقاط الصور التذكارية معه ومصافحته والترحيب به. وظهر بوراك في فيديو وهو يلقي التحية على بعض الأشخاص الذين بادلوه السلام معربين عن ترحيبهم الحار به، وتوجه بعد ذلك محمولا على الأكتاف إلى مكان الصلاة.
وكان بوراك وصل إلى القدس أمس الأول الخميس في إطار برنامج للهلال الأحمر التركي في رمضان لتوزيع وجبات إفطار على العائلات الفقيرة.
وكان الشيف التركي عبّر أكثر من مرة عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل نيل حريته التي سلبها الاحتلال الإسرائيلي. ففي مايو/ أيار من العام الماضي وجه تحية لسكان مدينة القدس تضامنا معهم حينما كانوا يتعرضون لانتهاكات على يد القوات الإسرائيلية طالت المصلين في المسجد الأقصى وسكان حي الشيخ جراح. وقد بعث تحيته في مقطع فيديو قال فيه: ” قلبي وروحي فداء فلسطين والقدس، لا تحزن إن الله معنا، نحن معكم”.
كما أظهر الشيف بوراك حبه ودعمه لفلسطين، التي تتعرض لاعتداءات متكررة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، على طريقته الخاصة. ففي إحدى المرات اختار أن يحضّر الكنافة الفلسطينية الشهيرة بألوان وشكل العلم الفلسطيني. ونشر الفيديو عبر مختلف حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي حيث يتابعه أكثر من 22 مليونا على تطبيق أنستغرام وحده.
وفي تعبير منه عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، حضّر بوراك صينية الكنافة العملاقة بألوان العلم الفلسطيني على وقع أنغام أغنية “دمي فلسطيني” للفنان محمد عساف، وأرفق منشوره بتعليق باللغة العربية هو “كلنا مع القدس”.
وبوراك أوزدمير شيف تركي ذاع صيته كطباخ مبتكر، وحقق شهرة عربية وعالمية، إذ يتابعه الملايين عبر منصات الشبكات الاجتماعية، ويقصده المشاهير في مطعمه لتناول طعامه. يتحدث بوراك اللغة التركية والعربية والإنكليزية.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى