السعودية الى التصعيد… لا عودة لسفيرها قبل الانتخابات النيابية

نقلت صحيفة “الديار” عن اوساط في محور المقاومة ان اتهام السعودية على لسان ما يسمى بـ “تحالف الشرعية في اليمن” حزب الله بالتدخل العسكري والميداني في اليمن، لا يبشر بالخير، ويوحي بنوايا مبيتة لتصعيد جديد يستهدف لبنان تحت ذريعة تضرر السعودية من ايران وحزب الله و “شيطنتهما”، لتبرير اي رد فعل جديد تجاه لبنان وتحميل الاسباب الى حزب الله!
وقالت تلك الاوساط ان هناك نوايا تصعيد جديدة من السعودية، وكذلك محاولة لها لتبرير الخسائر البشرية والمادية الهائلة التي يتكبدها الجيش السعودي في اليمن والداخل الحدودي مع اليمن، وتشير الى ان كل ما عرض ليس له اساس من الصحة ومفبرك، وبعضه مضخم وليس في اليمن، وبالتالي هي محاولة ايضاً لابتزاز حزب الله وايران على اعتاب جولة الحوار الخامسة بين طهران والرياض في بغداد.
الى ذلك كشفت اوساط لبنانية مقربة من السعودية، ان الرياض تتجه الى مزيد من التصعيد، ولا عودة قريبة للسفير السعودي الى لبنان. مضيفة ان هناك في السعودية رأي متطرف، يقول ان لا يجب العودة الى لبنان او دعم اي فريق، لمعرفة من هو الزعيم السني الذي ستنتجه الانتخابات ويكون “نداً” لحزب الله وان يحصل على الاصوات السنّية المؤيدة للسعودية.
وقالت الاوساط نفسها ان السعودية لن تعود الى لبنان قبل معرفة خيار اللبنانيين، هل يكونون معها ام مع ايران! وبالتالي يقول هذا الرأي داخل السعودية والمقرب من الامير محمد بن سلمان “خلي الفخار اللبناني يكسر بعضو”، ولن ندعم احد سنّياً في الانتخابات، وبعد النتيجة نرى من هو الرابح!