الخير: لم يتمكنوا من تحرير أسير واحد..

إعتبر رئيس “المركز الوطني في الشمال” كمال الخير في تصريح أمام وفود شعبية امته في دارته في المنية، أن “الشعب الفلسطيني جبار، وأثبت للعالم أجمع أن المقدسات الإسلامية و المسيحية وأراضينا التي يغتصبها الصهاينة لن يعودوا إلا من خلال القوة المتمثلة بخيار المقاومة”،
وحيا “كل حركات المقاومة في المنطقة التي تساند الشعب الفلسطيني، من الجمهورية الاسلامية الايرانية الى الشقيقة سوريا واليمن العزيز الى العراق و المقاومة الإسلامية في لبنان التي تقدم يومياً الشهداء عند الحدود مع فلسطين المحتلة، وترسم المعادلات العسكرية التي لم يشهدها التاريخ، حيث بات العدو يحسب حساباً لأي عدوان تجاه وطننا لأنه سيرد عليه بالنار، كما يتوسل دولاً غربية للتوسط مع حزب الله من أجل تخفيف الضغط العسكري على الحدود الجنوبية”.
كما حيا الخير “داعمي المقاومة وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية و الجمهورية العربية السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد الذين يشكلون سنداً أساسياً للمقاومين، ومن خلال هذا الدعم اللا محدود سننتصر على العدو و أعوانه”، وأكد أن “انتصار المقاومة في فلسطين ولبنان بهذه المعركة التاريخية بات قريباً أكثر من أي وقت، حيث أثبت المقاومون بصمودهم الأسطوري أن الكلمة الأولى والأخيرة ستكون لقبضات المقاومين الذين يستبسلون ويدمرون الدبابات الصهيونية بمشهد سيذكره التاريخ” وقال:” إن العدو لن يتمكن من تحرير الأسرى الصهاينة لدى المقاومة لو استمرت المعركة لسنوات، وإن شاء الله سيتحرر كل الأسرى الفلسطينيين واللبنانيين والعرب من سجون العدو بالتفاوض غير المباشر مع المقاومة وسيتحرر إبن بلدتنا الأسير يحيى سكاف”.
وختم معتبرا أن “اندحار الألوية الصهيونية عن غزة هو مقدمة الإنتصار الكبير للمقاومين الذي بدأ يظهر للعالم أجمع، لأنهم لم يستطيعوا سحق قوى المقاومة في غزة كما أعلنوا منذ بداية الحرب العدوانية على قطاع غزة ولم يتمكنوا من تحرير أسير واحد”.