شؤون لبنانية

الخولي: ندعو إلى استكمال التحقيق

 زار رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي يرافقه النقيبان فريد زينون وبول زيتون رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي سهيل عبود لشكره على كل الجهود التي بذلها لاطلاق معتقلي المرفأ.

واعتبر الخولي في بيان، أن “القاضي عبود كان له الفضل الاول في اطلاقهم بحيث كرس وقته لايجاد الحلول التي تكفل تحصين القضاء عبر حماية المحقق العدلي من تعيين قاض رديف وعبر تأكيد ترسيخ حقوق الانسان وتعزيز مبادئها حماية للعدالة”.

أضاف: “على اللبنانيين ان يفتخروا بقضاتهم وبمجلسهم الاعلى الذين يخوضون تجربة صعبة في ظل وضع اجتماعي وسياسي وامني وقضائي صعب وهم يكافحون من اجل استقلالية القضاء وتثبيت العدالة على الرغم من التدخل السياسي المستمر بفعل القانون الحالي الذي يكرس هذا التدخل والذي اصبح يشكل اكبر عائق امام تحقيق العدالة وعلينا كمجتمع مدني ونقابات وهيئات دعم استقلالية القضاء عبر تشريع قانون يضمن استقلاليته، ويسمح له باتخاذ القرارات بحرية وعدالة، بعيدا عن أي تدخل سياسي أو ضغط خارجي”.

وكشف الخولي أن “ما اشيع حول تدخل السفارة الاميركية بأطلاق سراح معتقلي المرفأ وبأن هناك عقوبات لا يمت للحقيقة بصلة وان قرار اطلاقهم كان اتخذ عن قناعة من القاضي عبود والمدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات والمحقق العدلي القاضي طارق البيطار وكان المخرج عبر اللجوء الى الاتفاقات الدولية لحقوق الانسان المصادق عليها لبنان وهذا الامر كنا قد اشرنا اليه في الاعلام ومن العدلية بالذات قبل اسابيع من اطلاقهم والحقيقة أن السفيرة الاميركية دورثي شيا كانت تتابع باستمرار اوضاع المعتقل محمد زياد العوف بصفته حامل للجنسية الاميركية من دون اي ضغوط وان سفره الى الولايات المتحدة الاميركية لم يكن هربا من العدالة بل استكمالا للعلاج الصحي الذي كان ألم به في المعتقل ودخل على اثره المستشفى قبل ايام من اطلاقه”.

وراى أن “على اللبنانيين إدراك هذه الحقيقة التي عملنا عليها بشكل شفاف مع القضاء اللبناني وكل محطاتها مسجلة وموثقة في الاعلام المرئي والمكتوب وعلينا ان نثق بأن الحلول لمشاكلنا ليست من صنع الخارج لا بل من ارادتنا الحرة”.

واشار إلى أننا “مع انتهاء قضية معتقلي المرفأ نتمسك بتحقيق العدالة في قضية تفجير عاصمة بيروت”، وشدد على “ضرورة استكمال التحقيق فورا دون ابطاء وعلى دعم تحركات اهالي ضحايا المرفأ التي تشكل المحرك الاساسي لهذه القضية والحافز الوجداني لها”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى