الخازن: أين الجامعة العربية المتباطئة لوضع حد لمأساة غزة؟
اكد الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، ان “ما يحدث في غزة على أيدي الإحتلال الإسرائيلي فظيع، ويوازي بوحشيته وبربريته مجازره في لبنان، لا بل يفوق بإفراطه كل ما مر من حروب وتشنيع، والعالم صامت أمام هول ما يجري من فتك وقتل وإستباحة حياة، لكأن المجتمع الدولي عمي بصره وصم سمعه، والأخزى من كل ذلك هذا العجز العربي المخجل عن التحرك فورا لرفع الصوت والمناداة إلى قمة طارئة لوضع حد للمجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وبأعتى وسائل الدمار الشامل الذي إستخدمته بشكل ساحق وأعمى في حرب تموز 2006 على لبنان”.
وقال:”فماذا يمكن أن نطلق على هذا العدوان الإجرامي إلا حرب إبادة حقيقية لشعب راسخ في أرضه وتراثه وتاريخه لأنه إختار ألا يكون صاغرا ومذعنا. واين مجلس الأمن؟، بل أين الجامعة العربية المتباطئة في دعوتها إلى الإجتماع فورا لوضع حد لهذه المأساة الجماعية على أيدي من لا يزالون يذكرون العالم ، بهول ما ارتكبه أدولف هتلر بحقهم في الحرب العالمية الثانية، فيما الذي يرتكبونه اليوم هو ذروة الإجرام والفظاعة، ووصمة عار في تاريخ الإنسانية”.